بقلم المحامي فهمي شبانة التميمي / القدس لا تقولوا أن ما يقوله فهمي شبانه هو ضغط على أبو مازن للعودة للمفاوضات مع نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي الأكثر تطرفا , فالاستيطان الإسرائيلي لم يتوقف للحظة لا في زمن أبو عمار ولا أبو مازن وإتفاقية أوسلو وما تبعها
من اتفاقيات كانت متواكبة مع الهجمة الشرسة للاستيطان ولكن عودة أبو مازن للمفاوضات عادت متواكبة مع هجمة استيطانية كبيرة يرافقها هجمة إسرائيلية شرسة على المقدسات وعلى الإقصى والإبراهيمي وباقي المقدّسات , فلماذا الان عادت المفاوضات وحُمّل العرب مسؤولية هذه العودة قبل أن تؤخذ على الأقل ضمانات دولية بعدم تعرض إسرائيل لمقدساتنا ومن جهة أخرى أن وقف المفاوضات هو مطلب إسرائيلي بالأساس فإسرائيل غير معنيّة باستمرار المفاوضات لأنّها تريد أن ينهي الرئيس الأمريكي أوباما فترة رئاسته لأربعة سنوات ليتخلصوا من تعهداته بإنهاء القضية الفلسطينية على أساس الدولتين ولهذا فليس من صالح إسرائيل العودة لمثل هذه المفاوضات ولو كان حقا أبو مازن يريد أن يزعج إسرائيل فعلا ويتحدّاها لكان أوقف التنسيق الأمني الذي لم يتوقف لثانية واحدة ... فلا تتلاعبوا بعقول الشعب الفلسطيني والشعوب العربية ويكفيكم اتهامات لا تعود إلا بالخزي عليكم ... وظلم الشرفاء
إضافة التعليقات متوقفة حاليا - ترجى المعذرة.
Comments will undergo moderation before they get published.