إنّ حادث قطار حتى في دول العالم الثالث يستدعي رؤساء هذه الدول إلى قطع زياراتهم الخارجية والعودة الى أرض الوطن للاطمئنان على أهالي المصابين في الحادث أمّا نحن هنا في السلطة الفلسطينية فإنّ أقصانا رمز وجودنا وعقيدتنا, وتهديد شعبنا بالقتل وإصابة العشرات بل والمئات لا يستدعي أن يكون رئيس السلطة أبو مازن
بين شعبه فهل زيارة أبو مازن الخارجية ستعود بعد أيّام بتحرير القدس وإقامة الدولة الفلسطينية وهل يقود قادته وأجهزته الأمنية المعركة على الاحتلال وهم في تواصل مع الرئيس أبو مازن يطلعونه أوّلا بأوّل بأحداث المعركة على أرض الأقصى أم أنّ ما يجري لا يصل لأهميّة إزعاج الرئيس في رحلته ولا يريدون إزعاجه وبالتالي فهم يتحملون مسؤولية التعتيم وعدم إبلاغ الرئيس بما يجري ...ولكن كل القنوات الإخبارية في العالم تتحدث وتصوّر وتنقل نقلا مباشرا ما يجري على ارض الأقصى أفلا يسمع من الإعلام أم أنّه لا وقت لديه للإطّلاع على نشرات الأخبار العالمية أو حتى المحليّة , ألا تبلغه زوجته وأبناؤه وأحفاده عن ما يجري على أرض الأقصى , أم أنّهم يعرفونه حق المعرفة ويقولون وماذا يستطيع أن يفعل؟ فهو يَحصّل من إسرائيل على تصريح خروج وتصريح حركة !!! فهل يستطيع إيقاف هجمة شرسة على الأقصى والقدس ؟ وبالتالي فلا داعي لإعلامه والتنغيص عليه في رحلته ؟ فهو يا حرام لم يسافر منذ سنين وهو مشغول في إدارة المعارك على ارض فلسطين ولنتركه يأخذ استراحة المحارب ...
إضافة التعليقات متوقفة حاليا - ترجى المعذرة.
Comments will undergo moderation before they get published.