حينما يكون الرئيس جبانا .... سيعمّ الظلم على العباد , ويصبح الفقراء غالبية الشعب , ويزداد الغنيّ غِنا والفقير فقرا , وسيفسد القضاء ويكثر علماء السلاطين , وتصبح الفتاوى تصدر حسب الطلب وبما يرضي الحاكم وزبانيته , فتكثر الرشوة وتصبح العمالة للاحتلال وجهة نظر ...
وتصبح الواسطة والمحسوبية واستغلال النفوذ شيئا مشروعا , ويختفي من كان شعارهم قول كلمة حق عند سلطان جائر , وسيسجن ويعذب من يقول " لقوّمناه بحدّ سيوفنا " , ويصبح حاميها هو من يبيع ويسرب عقاراتها ومقدساتها ... ويصبح الشعب يعيش على المنح والتبرعات , ويصبح رجال الأمن مهمّتم حماية الرئيس والأعداء من الشعب وليس حماية الشعب من الأعداء , ويصبح العدو والمحتل هو الصديق والأخوة في الدين هم الأعداء ويضحى من يطالب بزوال الاحتلال خائنا للوطن يجب سجنه وذبحه وقتله ... والسؤال :-
1- هل رئيس الشعب الفلسطيني جبان ؟ عليك بمقارنة واقعنا بما ذكر أعلاه لتعلم الجواب ..
2- هل سيستمر هذا الامر للأبد ؟ قطعا لا .. فلا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر
3- هل سيبقى الرئيس رئيسا ؟ قطعا لا ... وستتم محاسبته واسترجاع كل ما أخذ بطرق غير مشروعة هو وعائلته وكل زبانيته.
4- كيف سيتحقّق ذلك ؟ حينما يضطر الشعب لذلك ويزداد فساد الفاسدين سيهب الشعب لتغيير الواقع
5- هل سيكون هذا اليوم بعيدا ؟ قطعا لا ... لأن الأمور في الأراضي الفلسطينية قد وصلت الى حافة الانهيار والرئيس " بابا غايب "
نصيحة : أمّا أنا بدوري أقول لهكذا رئيس يكفيك فأنت لست جديرا بالرئاسة فما عليك إلا أن تلملم نفسك وتأخذ أبناءك وترحل أو أن تبقى وتُرجع ما اغتنى به أبناؤك بغير حق وأن تعتذر للشعب عن ضعفك وعن ما سبّبه لهم هذا الضعف وإلا فلن يرحمَك وأهلَك احد ...
إضافة التعليقات متوقفة حاليا - ترجى المعذرة.
Comments will undergo moderation before they get published.