الحكاية بدأت على اثر الفساد المالي والأخلاقي الذي تورط بهما هشام مكي رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطيني واستباحته لأعراض الناس كان القرار العرفاتي للكتائب بتصفيتة والحجز على أمواله ومنع زوجته وأبنائه من مغادرة البلاد وإغلاق ملف التحقيق باغتياله

وقد اتخذ الرئيس الراحل قراره بعد أن تقدمت إحدى المواطنات الشريفات بشكوى للرئيس الراحل تذكر فيها محاولة هشام مكي التحرش بها جنسيا فما كان من أبي عمّار إلا أن يتخذ قراره بتصفية مكي والإيعاز للأجهزة الأمنية بساعة الصفر وإعطاء تعليمات بعدم التحرك عند سماع إطلاق النار مع أن مكتب مكي لا يبعد كثيرا عن مقر الرئيس الراحل ومقار الأجهزة الأمنية الفلسطينية. ويستمر الفساد الإداري والمالي والأخلاقي ولكن يتغير أبطال الحكاية ويأتي الرئيس أبو مازن بعد الرئيس القائد أبو عمار ليعلن في البند العاشر من برنامجه الانتخابي بتعهده بمواصلة مسيرة الإصلاح وعزمه القضاء على مظاهر الفساد واستغلال المنصب والنفوذ ويأتي الفاسد الجديد المدعو الدكتور رفيق الحسيني ليبدأ مسيرته الحافلة بكل مظاهر الفساد فمن خيانته الزوجية مع صديقته البريطانية (ج) التي يعيش معها لأكثر من عشرة سنوات خارج إطار الزواج وفي فنادق القدس الشرقية التي يتغنى بالدفاع عن قدسيتها وحضارتها وعن القدس رمز الثقافة ورمز التعايش الإسلامي المسيحي ليستغل نفوذه ويوزع أموال الصمود المقدسية لكل من يصفق له ولكل من يعلن عن الولاء والطاعة لسليل العائلة الحسينية وتصل به الأمور إلى ما وصل إليه سابقه هشام مكي فيتم تسجيل وتصوير محاولة ابتزازه الجنسي لإحدى الأخوات الفلسطينيات والتي أيضا كشقيقتها السابقة تقدمت بالشكوى ضد هذا المسئول ظنا منها أن الدنيا هي نفس الدنيا وان القائد هو القائد فما كان إلا أن سجن من ضبط هذا الفاسد في سجون الاحتلال الإسرائيلي وارتقى هذا الفاسد ليصبح ممثلا للرئاسة الفلسطينية في بلاط الزعماء والأمراء العرب المخدوعين برسول الرئاسة الفلسطينية.

إضافة التعليقات متوقفة حاليا - ترجى المعذرة.

Comments will undergo moderation before they get published.

إغتيال عرفات

كلّ يوم يمرّ دون إجراء فحص لرفات الرئيس الراحل أبو عمّار تتضاءل الفرصة في الوصول لحقيقة اغتياله وإنّ مرور الوقت يجعل من الوصول لها مستحيلا, فمن يعمل على التأخير ومن صاحب المصلحة بإخفاء الحقيقة خاصّة وأنّ الخبراء يقولون أنّه تبقّى أسابيع منذ شهر تموز لعام 2012 ؟


العد التنازلي توقّف
بتاريخ 1-12-2012

هل تعتقد أنّ الطيراوي حصل على ال VIP من اسرائيل مقابل اغلاق ملف التحقيق باغتيال أبو عمّار

نعم - 83.5%
لا - 16.5%
التصويت لهذا الاستفتاء منتهي

هل ينطبق المثل القائل "يقتل القتيل ويمشي في جنازته" على أبو مازن؟

نعم - 87.5%
لا - 12.5%
التصويت لهذا الاستفتاء منتهي

الأكثر قراءة