ابو اولمرت عباس الى اين؟ مقال سياسي بقلم: محمد(
- المجموعة: رسائل للرئيس أبو مازن
- اسم المراسل: ابو اولمرت عباس الى اين؟ مقال سياسي بقلم:
- نصَ المراسلة: ابو اولمرت عباس الى اين؟ مقال سياسي بقلم: محمد(احمد)ابو جمعة تتجه الأنظار اليوم بشكل غير مهموم إلى المفاوضات الاسرائلية-الفلسطنية التي يترأسها عن الجانب الإسرائيلي وزيرة الخارجية السيدة تسيفي لفني وعن الطرف الفلسطيني رئيس الوزراء السابق احمد قريع أبو علاء وكبير المفاوضين صائب عريقات وهل يا ترى ستنجح هذه المفاوضات ؟! أم لقاءات وتصريحات على شاشات التلفاز وتناول الشاي والقهوة" منذ عهد الرئيس الراحل عرفات ومنظمه التحرير الفلسطينية وهي تفاوض إسرائيل وعهد أوسلو عندما وقع الفلسطينيين والاسرائليين على هذه الاتفاقية وفي نهاية المطاف قتل الرئيس الراحل رابيين على يد يهودي متطرف , وبقيت الحال عليها أما وضع اليوم فنحن نشاهد ونسمع كل الوقت عن انتخابات في صفوف حزب العمل عن رئاسة الحزب وكل فترة ينتخب لنا زعيم جديد مع أجنده جديدة أما رئيس حزب العمل اليوم ووزير الدفاع براك لا يتجاوب مع زعيمه السابق بيرتس وهذه الخلافات ستضعف في الانتخابات ألقريبه للكنيست مكانه حزب العمل, وأيضا الخلافات على مقعد أصوات العرب الذي يترأسه مجادله الذي سيكون له منافس في الانتخابات القادمة, بينما اليمين وحزب الليكود يهيأن نفسهما على خوض الانتخابات واشعر شخصيا بان الانتخابات الكنيست قريبه جدا. أما بما يتعلق بالسيد عباس رئيس السلطة الفلسطينية فهذه أخر ولاية له على السلطة وقيادة الشعب الفلسطيني ونحن نعرف جيدا بان هنالك قيادة بديلة لعباس وهي موجودة داخل السجون الاسرائلية الأخ مروان برغوثي الذي سيخلف عباس على ولاية جديدة لقيادة الشعب الفلسطيني, ونرى أن هنالك بعض الشخصيات التي تحيط عباس تتعاطي الرشوة والفساد السياسي , باعتقادي ان الرئيس الحالي لا يمكنه السيطرة على الوضع في مناطق السلطة ولا سيما هنالك احتلال إسرائيلي ولا ننس الجهود المصرية الذي يقف من ورائها رئيس المخابرات السيد عمر سليمان الذي ما زال يحاول بين الأطراف التوصل إلى هدنه شامله لوقف الصورايخ والاجتياح الإسرائيلي. وأيضا حركة حماس التي ما زالت تسيطر في القطاع والانقلاب العسكري الذي حدث قبل وقت قصير هذه الأشياء تضعف حركه فتح في القيادة في رام الله. أما بما يتعلق بالمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي والفلسطيني تتقدم ببطء جدا ولا شيء يتحرك وجاد منذ عقد قمة انابوليس في الولايات المتحدة, ما زال هنالك جندي في الأسر وأكثر من 12 ألف أسير فلسطيني داخل السجون الاسرائليه والحواجز وقصف الصواريخ على التجمعات السكنية في سدي روت والاجتياح كلها عقبات تعرقل المفاوضات بين الطرفيين, ما يدور الحديث عن إبرام اتفاقية عن تبادل الأسرى مقابل الجندي الإسرائيلي هي موجودة وباعتقادي أيضا أبرمت ولكن السيد اولمرت ينتظر الوقت المناسب والمريح حتى يطلق هذه الاتفاقية وتكون له غطاء من المشاكل والقضايا التي تلاحقه منذ تسلمه رئاسة الوزراء, ونحن نعلم بان حكومته ما زالت رضيعة العمر في الحكم فهي لم تزل سنتين . والانشقاق الذي حصل في حزب المتقاعدين والذي انشق منه 3 أعضاء ليشكلوا ائتلاف مع رجل الأعمال الروسي اليهودي غايدمك وهذه لطمه لحزب المتقاعدين واعتقد ان الانتخابات القادمة سيحصل تغيير جذري على الأحزاب الكبيرة كحزب كديما والعمل والليكود ولا سيما في الأحزاب العربية والخلافات بين زكور والحركة الإسلامية الشق الجنوبي. المفاوضات حاليا صعبة جدا وهنالك خلافات بين الطرفيين وهنالك حدود ومناطق محتلة عام 67 واليمين الإسرائيلي وحركة حماس الذي ما زالت ترفض باعتراف بإسرائيل, اما المشكلة الرئيسة في الجانب الاسرائيلي-تغير الحكومات والاوضاع السياسية لا يوجد هدوء في الساحة الحزبيه والسياسيه والمعارضه تحاول اسقاط اولمرت وخلافات في الرشوة والفساد السياسي للاسف نسمع كل يوم تقريبا عن وزراء او اعضاء كنيست يتعاملون بتعاطي الرشوات, اما المشكلة الجانب الفلسطيني هي اتفقوا ان لا يتفقوا هنالك تكاثر الفصائل الفاسطينية والانقسامات الداخلية والفوضى العارمه وتعرقل الحوار الفلسطيني-الفلسطيني وكل تيار وفصيل يريد ان يظهر في الشارع الفلسطيني ويعتبر نفسه المهدي المنتظر والصراع على مقابر وزارة الداخلية نسوا بانهم شعب واحد ولكن الفتنة أقوى كما أرى, لماذا كل هذه الخلافات؟؟ ماذا جرى لكم؟؟؟ في الايام والشهور القادمة هل ستكون تقدم في المفاوضات؟؟ وفي الأوضاع السياسية الاسرائلية الفلسطينية ؟؟ وهل سيحدث تغيير سياسي؟ ربما سيكون انتخابات مبكرة في الطرفيين يا ترى سيبقى ابو اولمرت عباس في سفينة المفاوضات ام في سفينة الصحراء؟ والله اعلم!!!!!
- إجابة من المحامي فهمي شبانة التميمي: بارك الله لك ولى مزيد من الكتابات
إضافة التعليقات متوقفة حاليا - ترجى المعذرة.
Comments will undergo moderation before they get published.