الأخ فهمي هذا مقال منشور في / كل الأردن/ بقلم أده
- المجموعة: رسائل للرئيس أبو مازن
- اسم المراسل: الأخ فهمي هذا مقال منشور في /
- نصَ المراسلة: الأخ فهمي هذا مقال منشور في / كل الأردن/ بقلم أدهم غرايبه موجه الى عزام الأحمد ورئيسه عزام /الاحمق/ ! أيها المرشحون .....بيان العسكر نائبان ينامان في البرلمان ادهم غرايبه ذكرني تصريح صحفي صدر مؤخرا عن المدعو عزام /الاحمق/ بعدد من الأمثلة الشعبية الأردنية , منها / من قلة الحكومة صرنا نسلم ع النوَر / و / كل اعور صار فيها يدعر / مع انه من الظلم احتساب عزام من النوَر ! في حين انه يعاني حقا من عوَر سياسي و أخلاقي و الا كيف نفهم انخراطه بعصابة /السلطة/ و تجنيده لنفسه بكتائب /دايتون/ المتآمرة على الشعب الفلسطيني الشقيق و حلم الدولة و مشروع المقاومة الوطنية ؟! من حق عزام دستوريا ان يعقب على بيان العسكر و الحراك الوطني الداخلي و من المحير اعتبار ذلك تدخلا بالشأن الداخلي ام لا , فهو (مرقم) وطنيا و يحمل جواز سفر أردني، لكنه مدان بانخراطه بسلطة دايتون و يقدم نفسه إعلاميا و سياسيا على انه /رمز/ وطني فلسطيني ! و من المعيب ان يهاجم بيان العسكر لان حالته هو ذاته هي ما دعت لإصدار بيان العسكر ! او لنقل جزءا أساسيا من البيان ! نريد ان نعرف من /السلطات الأردنية/ ان كان عزام أردنيا ام فلسطينيا ؟! ان كان أردنيا فلماذا احلوا له ما حرموا على خالد مشعل ؟! و ان كان فلسطينيا فليخرسوه و لا يتدخل بشأن أردني داخلي خصوصا ان نواياه ليست بريئة ! لا اريد الحديث كثيرا عن عملاء و وكلاء فتن من /مناضلي/ فتح الذين تآمروا على التوأمة الأردنية – الفلسطينية و قادوها الى مذابح و حمامات دم أوائل سبعينيات القرن الماضي و دورهم البذيء في خلق النعرة الفلسطينوية الموجهة ضد الأردنيين , اللوم يوجه للداخل الأردني الذي يسمح لأولئك بدخول الأردن ! دخول الأردن فحسب ؟؟ بل اكاد ادعي ان الاردن بات ملكهم يملأونه شركات و قصور و بنوك من بيع أراضيهم للعدو و من بيع رقاب المناضلين الفلسطينيين الشرفاء للعدو ... لا بل وصلت حمى البيع للمؤسسات الأردنية التي تسللوا اليها . مما قاله عزام لـ/كل الاردن/ تعليقا على الحراك السياسي الأردني الداخلي تجاه العلاقة الأردنية الفلسطينية وترتيب هذه العلاقة مستقبلا ان / الاردن وفلسطين يربطهما علاقات النسب والقرابة والصداقة فلا يجوز تأزيم العلاقة بين الشعبين وهو ما يفعله بيان المتقاعدين/.! هل اكتشف الان و عقب بيان العسكر ان ثمة علاقات نسب و قرابة و صداقة بين الأردنيين و الفلسطينيين ؟ أيام المذابح و / ولدنة التنظيمات/ لم تكن هكذا علاقة ؟ّ! أليس بيان العسكر الضامن الحقيقي لردع اي تأزم بين الشعبين ؟ عموما ها قد ذكرني /الاحمق/ بحكمه عربية بخصوص تهجمه على بيان العسكر / اذا اتتك مذمتي من ناقص....../ الغريب ان بيت عزام من زجاج لكنه لا يتورع عن رمينا بالحجارة ! بالمناسبة لقد باعوا الحجارة أيضا و حرموا شرفاء فلسطين منها ! لقد استصعب على نفسه و حرمها من الإشادة بدور الجيش الأردني في الاستبسال بالدفاع عن الضفة الغربية و تجاهل عمدا الإشادة ببنود مهمة جاء البيان على ذكرها من ضمنها الصلاحيات الدستورية !!!! هل ننظر لذلك بوداعة !؟ السؤال المقلق حقا هو : هل التذكير بوحدة الأصول الاجتماعية الأردنية – الفلسطينية - على حد زعم عزام – و تهجمه على بيان العسكر و تأييده لبيان العبيدات مقدمة لأحياء المشروع الأردني بالضفة بعد انغلاق أفق الدولة الفلسطينية و إفلاس أزلام السلطة !!!!!!؟ بقي لدي نقطتان , الاولى : لماذا تسمح الجهات الرسمية الأردنية لهؤلاء العملاء و الغادرين من امثال /الاحمق/ ان يعيثوا سداحا مداحا باردننا ؟! و الثانية , مبروك لأحمد عبيدات تأييد عزام - احد جنود دايتون - لبيانه ! .
- إجابة من المحامي فهمي شبانة التميمي: كما هي
إضافة التعليقات متوقفة حاليا - ترجى المعذرة.
Comments will undergo moderation before they get published.