الأخ فهمي ، جعلك الله من جنوده المخلصين ابارك لك
- المجموعة: رسائل للرئيس أبو مازن
- اسم المراسل: الأخ فهمي ، جعلك الله من
- نصَ المراسلة: الأخ فهمي ، جعلك الله من جنوده المخلصين ابارك لك بالشهر الكريم الذي اساله ان يحعله شهر عزة وانتصار/ اخي بمناسبة حلول شهر رمضان وتنفيذا للواجب الملقى على عاتق كل مسلم : تبليغ رسالة الله للناس أجمعين ، ارى من واجبي ان أدعو السيد أبو مازن رئيس ما يسمى بالسلطةالى الاسلام وارجو ان ينالك الأجر والثواب لأن الدال على الخير كفاعله اخوك المخلص : ابو اشرف الطوباسي الجباريسي بسم الله الرحمن الرحيم الى السيد محمود عباس زاده رئيس السلطة الحمد لله رب العالمين القاهر فوق عباده، رب الأرباب الذي لا سلطان الا سلطانه ،السميع العليم الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ، سبحان من قهر عباده بالموت الذي لا مناص منه فجعلنا ندرك ان هذه الحياة لها نهاية وانها درب ممر لا مستقر سنعود بعدها الى رحابه. سبحانه في علاه إذ قال:( إن الذين كفروا سواء عليهم أانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون) وحتى لا تكون من الكافرين وانطلاقا من واجبي الذي كلفنا به الله جميعا هو الدعوة الى الاسلام فإني ادعوك الى الاسلام بأن تشهد ان لااله الإ الله وان محمدا رسول الله . وهذه الشهادة عظيمة لوادركت معناها حاكما لجعلت الحاكمية لله ولما عبدت غيره ولا دنت بالولاء لأحد غيره وما واليت الكافرين ولطلبت العزة من الله وحده لأن من ينصر الله ينصره ويخذل بل يذل من يطلب العزة من غيره ، فلا دايتون ولا امريكا ولا كل سلاطين الأرض قادرين على ان يعزوك! انا ادعوك في هذا الشهر الكريم شهر الفرقان شهر رمضان الى الاسلام لأن الدين الذي تدين به يؤدي بك الى الضلال والى طريق معوج غير الطريق المستقيم فتطلب العزة والنصرة من امريكا فتذلك وتخذلك وتخزيك وتطلبها من اتباع واوليياء امريكا فما يزيدونك الا خسارا. واني والله صادق لك في نصيحتي وأسال الله ان يهديك وتخلو بنفسك وتتفكر في آيات الله التي تحذرك من الفسق والظلم والكفر فمن لم يحكم بما انزل الله فهو فاسق وظالم وكافر كما جاء في كتاب الله ( تأمل ايات الكتاب الحكيم:(ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون / الظالمون/ الفاسقون الايات 44/45/47 من سورة المائدة) إن اتخذت الله ربا فانك لن تجعل له وليا من الشرك وستعيش بكرامة ، ولو كنت مكانك للفررت الى الله وهجرت السلطة وذلها وطلبت العزة منه . اما ايمانك بمحمد رسولا فيقتضي منك ان تأخذ بما أمرك به وآتاك به وا ن تتجنب ما نهاك عنه ، ولحرصت ان تكون في الصف الأول من المؤمنين حيث يحب الله ان يراك ، وان تعتزل الميكافيلليين والماسونيين والماديين ، ولحلقت عاليا في فضاءات العزة والكرامة رغم الداء والأعداء كالنسر فوق القمة الشماء ، فالشهادة في سبيل الله - يا من رجلك اصبحت في القبر يا هذا لم يبق من العمر قد ما مضى، اما تدري ان كفنك ينسج الآن وان مياتك على النار - الشهادة لا تحرم نفسك منها : اسلم وادخل في دين الاسلام تنقذ نفسك من البوار ، واعلمك ان كل ما تقوم به من اتباع للجاهلية جاهلية القرن الواحد وعشرين وظلمات المفاوضات العبثية و طلب النصرة من احبابك الأمريكان واليهود والعصابة التي حولك كل هذا سيهوي بك سيسلكك في صقر لواحة البشر التي لا تبقي ولا تذر فيها نار تلظى وسلسة ذرعها سبعون ذراعا فغدا ستصرخ يا ليتيني لم اتخذ عريقات وقريعات ودحيلان ودايتون خليلا ، ستصرخ وانتم تصطرخون فيها رب ارجعون ... غدا ستقول هلك عني سلطانيه يا ليتها كانت القاضية ! غدا ستصرخ وتقول يا ليتني كنت ترابا والتراب له تفسير : الحيوان لأنه يوم القيامة يرد ترابا بعد الحساب ، ستصرخ وتقول ياحسرتي على ما فرطت في جنب الله قد تسال كما سألها الذين من قبلك: متى هذا الوعد ؟ اقول لك " ما ينظرون إلا صيحة واحدة تأخذهم وهم يخصمون فلا يستطيعون توصية ولا الى أهلهم يرجعون... اتق الله وانظر من تخاصم انت تخاصم الله ونبيه اولا وتخاصم شعبك ثانيا وتوالي اعداء الله قبل كل شيء! ويلك من الله!. والله انني لك لناصح فإني والله ارى الحِمام يجول فوق رأسك وان روحك قد بلغت التراقي فلن ينفعك طبيب ولا راقي .ايها الشيخ الفاني لو كنت مكانك لفررت الى الله ولاعتزلت الدنيا وأويت الى شعب الجبال أو لصرخت بعالي الصوت حي على الجهاد حي على الجهاد... لكن ألم يئن لك ان يخشع قلبك من ذكر الله؟ لا اظن ذلك ! وذلك لأنك تظن انك تحسن صنعا مع انك من الأخسرين اعمالا وصدق الله العظيم اذ يقول في سورة الكهف الايات 102-105: قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، اولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا، ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزوا) .... لماذا تحارب الله بخفض صوت الآذان .... اتنال رضى الله ام تنال الخزي من المستوطنين. بعملك هذا فانك تهوي في قاع مزبلة التاريخ!. يا ايها الشيخ الفاني يا شايب اتق الله واذكر قوله : لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعا من خشية الله ... فاسلم وجهك للدين القيم و فر الى الله قبل ان تصبك قارعة من الله عما قريب . والله اني لك من الناصحين ولا أسألك على هذه النصحية من اجر انما اجري على الله الذي اسأله ان يهديك على يدي! المخلص لله ان شاء الله: ابو اشرف الجباريسي الطوباسي
- إجابة من المحامي فهمي شبانة التميمي: النصيحة كانت بجمل
إضافة التعليقات متوقفة حاليا - ترجى المعذرة.
Comments will undergo moderation before they get published.