حالة من الغضب تنتاب مواطني الضفة الغربية المحتلة،
- المجموعة: رسائل للرئيس أبو مازن
- اسم المراسل: حالة من الغضب تنتاب مواطني الضفة الغربية
- نصَ المراسلة: حالة من الغضب تنتاب مواطني الضفة الغربية المحتلة، والتجار بصفة خاصة، لتشديد /حكومة/ فياض اللا شرعية على جني الضرائب الباهظة من قوت أطفالهم، وممارسات هي أبعد ما تكون عن القانون؛ في الوقت الذي يزعم فيه فياض بتطبيق القانون. كما شهد الشارع الضفاوي تزايدًا في تعليقات المواطنين التخوينية لميليشيا عباس، واصفين إياهم بالخيانة والعمالة للاحتلال. ففي مدينة رام الله، كبرى مدن الضفة المحتلة، تقوم الضابطة الجمركية على مدار الساعة بتفتيش المركبات التجارية، والسطو على المحلات التجارية لا لسرقتها بشكل مباشر بل عبر الضرائب الباهظة، والتأكد من دفع التجار للضرائب. يقول التاجر بلال محمد: /في القانون الدولي يُمنع أخذ أي نوع من الضرائب من الشعب المحتل، لكن فياض يقول بأننا لسنا محتلين!! ولذلك يقوم بفرض الضرائب الباهظة علينا/. ويضيف: /ماذا نسمي إذن مصادرة الأراضي، وقتل المواطنين واعتقالهم، والحواجز والإغلاقات؟ هل نسميها حرية على مقاس فياض؟ فياض، بكل صراحة، عميل أمريكي وصهيوني أتت به أمريكا هو ودايتون للقضاء على القضية الفلسطينية بطريقة خبيثة وماكرة، كما قضت أمريكا على الاتحاد السوفيتي سابقًا دون طلقة رصاص واحدة، والمؤسف أن حركة /فتح/ تعرف ذلك، ولكنها تصمت بحجة اختلال موازين القوى وضغط الرواتب/. بدوره يقول التاجر الخليلي صبحي القواسمي: /إن سياسة جني الضرائب لا بأس بها لو كنا دولة بحق ودون وجود احتلال، حيث إن كل الدول تقوم بفرض الضرائب لتقديم خدمات لشعوبها/. لكنه يضيف: /إلا أن ما يجري هنا في الضفة هو سياسة تهجير مبرمجة عبر فرض الضرائب لجعل الحياة لا تطاق، إن نسبة الزيادة في طلبات الهجرة في ازدياد كبير ومتسارع، ولا ننسى منع رجال المقاومة من الدفاع عن شعبهم عبر اعتقالهم وتعذيبهم في أقبية التحقيق ضمن أوامر فياض ودايتون لأجهزة عباس، وكذلك لا يغيب عنا حضور فياض مؤتمر /هرتسليا/، وتخليه عن حق العودة إلى الأراضي التي احتُلت عام 48/. ويستهجن العامل محمود جميل، من مخيم بلاطة، قرارات فياض الاقتصادية وكأننا نعيش في سويسرا، وكأن دخل المواطن الفلسطيني يعادل دخول الدول الأوروبية، في الوقت الذي لا يقدر المواطن العادي على توفير لقمة الخبز لأولاده. ويضيف: /كل يوم نسمع قرارات جديدة لفياض، وكلها لا دخل لها بدعم المقاومة، بل تسعى إلى إنهائها، كما أن قراراته لا دخل لها بالفقراء، بل هي لسحقهم، ليكون حالهم كحال مئات الجمعيات التي أُغلقت، ورجال الخير والإصلاح الذين جرى اعتقالهم/. ويتابع: /الفقير يزداد فقرًا في عهد فياض، والغني يزداد غنى، كما هي الرأسمالية والعولمة على الطريقة الأمريكية/. كما لا يخلو حديث مواطني الضفة من التعليق على مركبات ميليشيا عباس وهي تصول وتجول في شوارع رام الله ونابلس والخليل وبقية المدن الفلسطينية وكانها في حالة حرب!! لكنها ليست حربًا مع الاحتلال بل مع شعبها. تقول الطالبة جميلة نزار من جامعة بيرزيت: /أجهزة عباس تستأسد على رجال المقاومة، خاصة رجال حركة المقاومة الإسلامية /حماس/، الشرفاء والمخلصين والأوفياء، والذين لا توجد عليهم شائبة واحدة، حيث تعتقل أكثر من 800 من أخلص وأفضل رجال فلسطين؛ لإفراغ الساحة من الكفاءات والطاقات المقاوِمة، بينما عندما يدخل جنود الاحتلال أية مدينة فإنهم يختبئون وكأن الأرض انشقت وابتلعتهم فجأة/، مستدركة: /هناك فيهم من يرفض هذا الذل والعار، ولكنهم مغلوبون على أمرهم/. ويعلق حمدان إبراهيم، من نابلس، متهكمًا على مرور دوريتين لميليشيا /الوقائي/ في دوار المدينة، بالقول: /حي الله النشامى، حي الله، ردوا الاحتلال عنا، ما تخلوا جندي يهودي يفوت البلد، اوعوا؟!/. ويختم تعليقه بالقول: /الله يوخذكم ويريحنا منكم، طملتو روسنا وخزيتونا يا جواسيس الاحتلال وأعوانه/. ويقارن الحاج مصطفى خليل، من مدينة طولكرم، ما بين ميليشيا عباس و/جيش السلام/ الذي أنشأته بريطانيا للقضاء على الثورة الفلسطينية و/روابط القرى/ بقوله: /ما تقوم به السلطة عجز عنه /جيش السلام/ و/روابط القرى/، التي وصفتها حركة /فتح/ بالعميلة وقتها، فمن كان يصدق أن 1400 شهيد في غزة لا يحركون ولو مسيرة ومظاهرة غاضبة في الضفة؟ فهل بعد ذلك يقدر أحد على أن يدافع عن السلطة؟ والتي في عهدها كره الأخ أخاه، ونسي معنى النضال، ولوحق أشرف الرجال من المقاومة، بل حتى المفكرون والصحفيون والأكادميون لوحقوا وسُجنوا وعُذِّبوا على يد أبناء جلدتهم، كما تغوَّل /الاستيطان/، وتحولت الضفة إلى كانتونات، وشوارع التفافية، وحواجز، تقتل الإنسان وتذله على مدار الساعة/. وختم الحاج قوله: /يا الله، غيِّرهم/، مستدركًا: /اللي قبلهم ظلموا وعربدوا وإجاهم يومهم، وكل ظالم له يوم/، ثم تلا قول الله تعالى: /ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون/.
- إجابة من المحامي فهمي شبانة التميمي: حسب الراي هل تكفي الدعاوى ان الله يحب ان يرى العمل
إضافة التعليقات متوقفة حاليا - ترجى المعذرة.
Comments will undergo moderation before they get published.