• اسم المراسل: حكومة فياض !!! خلال العامين الماضين قررت حكومة
  • نصَ المراسلة: حكومة فياض !!! خلال العامين الماضين قررت حكومة الدكتور سلام فياض رفع اسعار السجائر 4 مرات على المواطن الفلسطيني بينها 6 اشهر لكل مرة، حتى ان احد الاصدقاء قال لي ساخرا هل هذه حكومة دخان ام حكومة فياض؟ واذا كانت الصين والولايات المتحدة الامريكية هما اكثر دول العالم انتاجا للدخان وارباحهما تصل الى مئات المليارات من الدورات سنويا من السجائر، فان ميزانية حكومة الدكتور سلام فياض في البناء والاعمار بعد سنتين من الاصلاح ومحاربة الفساد لم تتساو مع ارباح احدى الشركات المنتجة للتبغ في العالم بعد ولذلك يجب عليها ان تتذكر دوما ان المواطن المسكين او المدخن الموظف ورجل الامن بات ينفق اكثر من 20% الى 30% على الاقل من دخله الشهري على التدخين. واذا كانت حكومة فياض تجمع من التدخين سنويا ما يقارب مليار شيقل حسب الضرائب والمكوس من المدخنين الفلسطينيين قبل الزيادة الاخيرة، فان عليها ان تتذكر ايضا انها لم تنشئ ولا حتى مركزا واحدا حكوميا متخصصا لمساعدة المواطنين للاقلاع عن التدخين بل لم تتبن ولا حملة وطنية واحدة للاقلاع عن التدخين بل ولم تمول دراسة فلسطينية واحدة لتعرف حجم المدخنين ونوعيتهم في المجتمع الفلسطيني؟ فلماذا تجمع هذه الاموال الطائلة من المواطنين؟ ان الحجج الحكومية بأن زيادة الضرائب على التدخين سيجعل من المواطن يفكر في الاقلاع عنه بات غير مجد بل وفي مرات كثيرة على العكس نطبق مقولة (كل ممنوع مرغوب) ولكن الاغرب انه وفي كل دول العالم تكون اسعار الضرائب على السجائر المحلية 50% أقل من الضرائب على السجائر المستورده الا في حكومة فياض الضرائب موحدة بل وزيادة الاسعار على السجائر المحلية تطبق قبل زيادتها على السجائر المستوردة على عكس دعم المنتج الوطني الذي تنادي فيه الحكومة. اما الحجج باتفاقية باريس الاقتصادية مع الجانب الاسرائيلي فيمكن على الاقل انواع محددة من السجائر التي لا نشاهدها الا مع المستشارين ورجال الاعمال والذين لا يقولون صباح الخير بالعربي ونوعياتهم ويمكن على الاقل تحيد المنتج المحلي من السجائر من نسبة الرفع. ان مواطن مسكين بوسط مدينة نابلس شتم الذات الالهية وشتم الحكومة وشتم رئيسها وسياسيته عندما دفع 12 شيقل ثمن لعلبه سجائر امبريال ليطلب منه البائع المسكين على البسطة شيقل اضافي بعد قرار الرفع الاخير واجزم كما تجزم تقارير الاجهزة الامنية الفلسطينية واعتقد بانك تجزم انت أيضا دكتور فياض بأن عددا لا بأس به من المدخنين قد فعلوا مثلما فعل المواطن المسكين. اذا كانت حكومتك هي حكومة الدخان كما اعتقد بان المواطنين بدأوا يطلقوا عليها هذا الاسم تهدف الى زيادة حجم الايرادات للدولة العتيدة الموعودة فيجب ان تبعتد عن الجمع قدر الامكان من المواطنين ذوي الدخل المحدود المواطنين المساكين وان تفرض مزيدا من الضرائب على السيارات المصفحة وعلى انواع العطور الغالية الذي يستخدمه جزء من وزرائك ورجال الاعمال وعلى نوعية البدلات ذوات الماركات العالمية والاحذية الجلدية التي ينتعلها معاليك ومعاليهم وعلى انواع المكياج العالمي (الذي لا يطبع) وعلى انواع من (الاندروير) المستورد خصيصا لذوي الشأن الرفيع وعلى المشروبات الروحية وعلى اسعار تذاكر الطيران وضرائب اضافية على اصحاب الدخل العالي وهم ليسوا قله وغيرها وغيرها وليس على المواطن المسكين. الدكتور سلام فياض رئيس الحكومة يجب ان تتذكر دوما ويتذكر وزرائك أيضا بان هذا شعب لا يزال تحت الاحتلال وان هذا الشعب لا يزال يعاني ويعاني ويعاني رغم الجهود التي تبذل ويجب ان تتذكر ان المواطن الذي يدخن بمعدل علبتين سجائر يوميا بات يفكر ان أسعار السجائر اقترب من اسعار تحشيش المخدرات ؟ وهذا ناقوس خطر كبير يجب ان يقرع واخيرا نتمنى ان لا يزيد عدد الشتمامين لحكومة الدخان ؟ ابن بيت لحم
  • إجابة من المحامي فهمي شبانة التميمي: اشتدّي ازمة تنفرجي
إضافة التعليقات متوقفة حاليا - ترجى المعذرة.

Comments will undergo moderation before they get published.

إغتيال عرفات

كلّ يوم يمرّ دون إجراء فحص لرفات الرئيس الراحل أبو عمّار تتضاءل الفرصة في الوصول لحقيقة اغتياله وإنّ مرور الوقت يجعل من الوصول لها مستحيلا, فمن يعمل على التأخير ومن صاحب المصلحة بإخفاء الحقيقة خاصّة وأنّ الخبراء يقولون أنّه تبقّى أسابيع منذ شهر تموز لعام 2012 ؟


العد التنازلي توقّف
بتاريخ 1-12-2012

هل تعتقد أنّ الطيراوي حصل على ال VIP من اسرائيل مقابل اغلاق ملف التحقيق باغتيال أبو عمّار

نعم - 83.5%
لا - 16.5%
التصويت لهذا الاستفتاء منتهي

هل ينطبق المثل القائل "يقتل القتيل ويمشي في جنازته" على أبو مازن؟

نعم - 87.5%
لا - 12.5%
التصويت لهذا الاستفتاء منتهي

الأكثر قراءة