• اسم المراسل: اراجوز في غزة ابو
  • نصَ المراسلة: اراجوز في غزة ابو يزيد قالوا ا زيارة امين عام الجامعة العربية لغزة قد تأخرت وانا اقول ليتها لم تتم وليتها لم تكن لان غزة مسرحها جد لايعرف الهزل ... غزة التي لا يخلو بيت فيها الا وقدم شهيدا او شهداء واسيرا او اسرى .. غزة اكبر تجمع سكان كثافة في العالم .. غزة اكبر سجن مفتوح في العالم .. غزة اضعف جغرافيا عسكرية في العالم ولكن اقواها تحديا و صمودا .. غزة يسيل دمها كي تحصل على شربة مائها .. غزة تقدم قرابين بشرية حتى تحصل على لقمةعيش تكاد تسد الرمق ..غزة يحصارها العدو .. يحاصرها من يزعمانه شقيق .. غزة يحاصرها المارقون من ابناء الجلدة ... غزة تحاصر .. تدمر .. تجوع والاسباب هي : 1/لانها طهرت نفسها من زمرة عملاء زرعوا فيها ومكن لهم لتحقيق ما عجز عن انجازه العدو خلال عقود وكانوا قاب قوسين او ادنى من تحقيق ما رسم لهم والذي من اجله انشاوا لهم مؤسسة حملت اسما يوهم العامة انها ستحرر لهم الوطن السليب وكان الهدف الاسمى بهذه المؤسسة و على المدى البعيد شرعنة هذا الاغتصاب والا كيف يعقل ان تقوم هذه المؤسسة وتنشا في بلد اقامه الامبريالي لأداء وظيفة تخدمه ولا تقل في حجمهاو دورهافي هذا المجال عن دور الكيان المصطنع ناهيك عن تعد الدول التابعة الاخرى بدعم هذه المؤسسة ماديا ومعنوية و ما كان على الانظمة الوطنية انذاك الا ان تجاري ذلك حيث ان قواعدها الجماهيرية مخدوعة بالشعار البراق لتلك المؤسسة و من الصعب جدا انذاك لهذه الانظمة الوطنية مجرد ان تحاول اقناع جماهيرهابأنها مخدوعة فلربما كان هذا الامر سيهدد وجود تلك الانظمة .. لا بل كانت ستتهم حينها بأنها هي العميلة . 2/ قيام مشروع وطني للتحرير الحقيقي في غزة ويعلم العدو قبل الصديق ان هذا المشروع هو الخطر الاوحد لزوالهم بل لاستئصالهم وهذا ابسط حقوقنا فنحن لم نذهم نبحث عنهم في الافاق لاستئصالهم بل هم من اتى الينا فسلبوا الارض واغتصبوا الحقوق وسفكوا دمائنا و شتتوا جموعنا و شردوا اباءنا و لن نطبق فيهم الا قانون السماء العين بالعين والسن بالسن . زلان هذا المشروع خطر عليهم وعلى الانظمة الهزيلة التابعة الذليلة و حيث ان بقاءهم هو بقاء لتلك الانظمة المنبطحة لهم صار هذا المشروع خطرا على تلك الانظمة فأعلنت بعضها العداء جهارا لذلك المشروع و زاد البعض الاخر على مشاركة العدو في الحصار و حتى في بناء جدران فولاذية ناهيك عن اغراق انفاق الحياة بكل وسائل الموت المتاحة من غازات سامة او صعق بالكهرباء او دفن اهلها احياء تحت الرمال او اغراقهم بالماء بدل ارساله ليروي ظمأ العطشى . و مع كل ساعة او يوم من ايام هذا الحصار المميت و التدمير الهائل يزيد هذا المشروع قوة وصلابة.. لايلين ولن يلين .. اراد المحاصرون ان يتسرب اليأس لوجدان اصحاب المشروع فأذا اليأٍس يملأ كل حواسهم فصاروا في مرحلة اللاتوازن يتخبطون في افعالهم بحيث اصبحوا لا يدركون حجم خسائرهم الباهظة جراء افعالهم الاجرامية وهذه حالة يأس حقيقية لهم حيث انهم تيقنوا ان نتائج حصارهم وتدميرهم حقق عكس ما يصبون اليه فهاهي ضمائر البشرية التي نامت و غابت او غيبت عن المشهد المأساوي لشعبنا قد بدأت بالتململ في طريقها نحو الاستيقاظ ثم لتصحو من بعد ذلك و تعي كم ساهمت بظلم الفلسطيني سواء بدعم العدو المجرم او حتى مجرد الصمت عن جرائمه . هذه اسباب حصار غزة .. و غزة بهذا الظرف بحاحة لمن يدعمها و يشد من ازرها عملا و فعلا وليس بقول احيانا يكون منمقا و احيانا اكثر هزلا .. و اكثر هزلية من اراجوز لا يصحو من ثمالته ... ايها الزائر المتأخر فلتعلم ان اطهر من يمثل غزة الان هم اصحاب البيوت المهدمة و اهل اسرانا الرهائن عند العدو.. واهل شهدائنا الابرار و اهل الذين قضوا عبة ابواب معبركم املين ان تتاح لهم فرصة العلاج وهؤلاء ايها الزائر يمثلون 99.9% من اهل غزة ... 99.9% حقيقية وليست كنتائج انتخابات الدمى التي ترأس انت جامعتهم . ان جميع هؤلاء ال99.9% وانا منهم اجزم انهم لا يرحبون بزيارتك التي لا طعم ولا رائحة لها وليس لها اي معنى قد يفيد فأنت بمن تمثل اول المشاركين في الحصار فأنت ترأس مسرح الدمى الذي يقوم و منذ ثلاث سنين بعرض متواصل لمسرحية اسمهاالحصار المفتوح و قد ابدعتم في الاعداد والاخراج .. فياسيد الدمى انت غير مرحب فيك في غزتنا رمز عزتنا . مع تحيات ابو يزيد و ولده محمد
  • إجابة من المحامي فهمي شبانة التميمي: لا حول ولا قوة الا بالله
إضافة التعليقات متوقفة حاليا - ترجى المعذرة.

Comments will undergo moderation before they get published.

إغتيال عرفات

كلّ يوم يمرّ دون إجراء فحص لرفات الرئيس الراحل أبو عمّار تتضاءل الفرصة في الوصول لحقيقة اغتياله وإنّ مرور الوقت يجعل من الوصول لها مستحيلا, فمن يعمل على التأخير ومن صاحب المصلحة بإخفاء الحقيقة خاصّة وأنّ الخبراء يقولون أنّه تبقّى أسابيع منذ شهر تموز لعام 2012 ؟


العد التنازلي توقّف
بتاريخ 1-12-2012

هل تعتقد أنّ الطيراوي حصل على ال VIP من اسرائيل مقابل اغلاق ملف التحقيق باغتيال أبو عمّار

نعم - 83.5%
لا - 16.5%
التصويت لهذا الاستفتاء منتهي

هل ينطبق المثل القائل "يقتل القتيل ويمشي في جنازته" على أبو مازن؟

نعم - 87.5%
لا - 12.5%
التصويت لهذا الاستفتاء منتهي

الأكثر قراءة