نداء حار بسم الل
- المجموعة: رسائل موجّهة الى المحامي فهمي شبانة
- اسم المراسل: نداء حار
- نصَ المراسلة: نداء حار بسم الله الرحمن الرحيم قال سبحانه وتعالى في سورة الاسراء ( فاذا جاء وعد الآخرة ليسؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا) تلك هي ارادة الله ووعدة وما دون ذلك فهو عبث وهدر للوقت والطاقات وتخدير للهمم ، لذلك يتوجب علينا المرابطة والصبر الى أن يتحقق وعد الله . أما المرابطة والصبر فهي سهلة على اللسان صعبة جدا في الواقع لذلك خصص الله سبحانه ما خصص لها من الاجر، وبشر الصابرين ، وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال:فرض الله الجهاد لسفك دماء المشركين وفرض الرباط لحقن دماء المسلمين, وحقن دماء المسلمين أحب إلي من سفك دماء المشركين . وللرباط في سبيل الله فضائل عظيمة لا توجد في غيره من القربات إذ إنه أحد شُعب الإيمان ومن موجبات الغفران ومن هذه الفضائل :- وروى الطبراني عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : {رباط شهر خير من صيام دهر ومن مات مرابطا في سبيل الله أمن الفزع الأكبر وغدي عليه وريح برزقه من الجنة ويجري عليه أجر المرابط حتى يبعثه الله عز وجل} ثالثا: ينقطع عمل الميت إذا مات إلا المرابط فإذا مات في رباطه يجري عليه أجر عمله الصالح من الرباط وغيره إلى يوم القيامة. روى أبو داود والترمذي والحاكم عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :{كل ميت يختم على عمله إلا المرابط في سبيل الله فإنه ينمى له عمله إلى يوم القيامة ويؤمن من فتنة القبر }. وروى أحمد عن أبي أمامة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : {أربعة تجري عليهم أجورهم بعد الموت : مرابط في سبيل الله ومن عمل عملا أجري له مثل ما عمل ورجل تصدق بصدقة فأجرها له ما جرت ورجل ترك ولدا صالحا يدعو فهو له}. رابعا: إذا مات المرابط في سبيل الله في رباطه بعثه الله آمنا من الفزع الأكبر يوم القيامة . روى ابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :{ من مات مرابطا في سبيل الله أجري عليه أجر عمله الصالح الذي كان يعمل وأجري عليه رزقه وأمن من الفتان وبعثه الله يوم القيامة آمنا من الفزع الأكبر}. خامسا: إذا مات المرابط في رباطه بعثه الله يوم القيامة شهيدا. روى ابن ماجة وعبد الرزاق عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :{من مات مرابطا مات شهيدا ووقي فتان القبر وغدي عليه وريح برزقه من الجنة و جرى مما تقدم من أحاديث نرى فضل الرباط، لذلك نقول ان وجودنا في هذة البقعة المباركة من الارض هو فضل من الله ورحمة، مع كل المعاناة التي تصاحب هذا الوجود. فلا رباط بدون معاناة، ان الرباط يعني عدم التفريط ، وعدم تمليك الكفاروتمكينهم ما استطعنا. لذلك انني أدعو اهل القدس أن يشكلوا مجموعة من المخلصين ،تعنى بشؤون الناس في بيت المقدس، فأهل القدس أكثر أهل فلسطين معاناة بعد أهل غزة، وخاصة في ظل هذا الاستهداف السافر من قيل الاحتلال،واقترح ان يسموا مجموعتهم انا القدس كي يشعر كل واحد منهم انه هو القدس، فالقدس ليست الشجر والحجر بل الانسان ،فاذا ضيعنا الناس ضاعت القدس، ودم المسلم أعز عند الله من الكعبة،مما يشير الى اهمية كرامة المسلم عند الله عز وجل، ان الاحتلال يضيق على الناس بحق القوة، فيجب على الناس ان يجربو قوة الحق اذا اجتمعوا، واقترح ان يكون أبو يوسف والذي انبرى لمحاربة الفساد أحد الرئيسين في هذة الجماعة الصالحة، قمن أصبح ولم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم والله من وراء القصد وعلى الله فليتوكل المسلمون أخوكم مازن ابوقلبين
- إجابة من المحامي فهمي شبانة التميمي: شكرا لك وبارك الله فيك وفي همة كل الخيريين في القدس وفلسطين
إضافة التعليقات متوقفة حاليا - ترجى المعذرة.
Comments will undergo moderation before they get published.