• اسم المراسل: استبيان وضع العدالة في فلسطين فخامة رئيس
  • نصَ المراسلة: استبيان وضع العدالة في فلسطين فخامة رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية السيد محمود عباس |أبو مازن| المحترم الموضوع: وضع العدالة في فلسطين تحية طيبة وبعد،،، ينظر المركز الفلسطيني لاستقلال المحاماة والقضاء |مساواة| بقلق بالغ إلى نتائج الدراسة الاستطلاعية حول النظام القضائي في فلسطين (مقارنة بين استطلاع جرى في نيسان من العام الماضي واستطلاع جرى في نيسان من العام الجاري) وذلك من منظور القضاة أنفسهم والصادرة عن مجلس القضاء الأعلى أواخر شهر تموز الماضي . ويشير المركز إلى التغير في درجة الضغوط التي يتعرض لها القضاة ومدى استجابتهم لهذه الضغوط والمنشور على الصفحات من 102 وحتى 115 من الدراسة المذكورة والتي بينت الحقائق التالية : أولا : التعرض للضغوط من أعضاء مجلس القضاء الأعلى : أظهرت نتائج الدراسة أن نسبة القضاة الذين يعتقدون أنهم يتعرضون للضغوط من أعضاء مجلس القضاء الأعلى 41% في الاستطلاع البعدي مقابل 31% في الاستطلاع القبلي ، وارتفاع نسبة القضاة الذين يعتقدون بأن القضاة يتجاوبون مع تلك الضغوط إلى 86% في الاستطلاع البعدي مقابل 79% في الاستطلاع القبلي . ثانيا : التعرض للضغوط من أعضاء المجلس التشريعي : أظهرت نتائج الدراسة ارتفاع نسبة القضاة الذين يعتقدون أنهم يتعرضون للضغوط من أعضاء المجلس التشريعي إلى 20% في الاستطلاع البعدي مقابل 10% في الاستطلاع القبلي . ثالثا : التعرض للضغوط من القضاة الأعلى درجة : أظهرت نتائج الدراسة ارتفاع نسبة القضاة الذين يعتقدون أنهم يتعرضون للضغوط من القضاة الأعلى درجة إلى 35% في الاستطلاع البعدي مقابل 20% في الاستطلاع القبلي ، كما ارتفعت نسبة القضاة الذين يعتقدون أن القضاة يتجاوبون مع هذه الضغوط إلى 92% في الاستطلاع البعدي مقابل 73% في الاستطلاع القبلي . رابعا : التعرض للضغوط من المتنفذين في القطاع الخاص : ارتفعت نسبة القضاة الذين يعتقدون أنهم يتعرضون للضغوط من المتنفذين من القطاع الخاص إلى 27% في الاستطلاع البعدي مقابل 19% في الاستطلاع القبلي ، كما ارتفعت نسبة القضاة الذين يعتقدون أن القضاة يتجاوبون مع هذه الضغوط إلى 75% في الاستطلاع البعدي مقابل 65% في الاستطلاع القبلي . خامسا : التعرض للضغوط من الأقارب والمعارف والأصدقاء : ارتفعت نسبة القضاة الذين يعتقدون أنهم يتعرضون للضغوط من الأقارب والمعارف والأصدقاء إلى 57% في الاستطلاع البعدي مقابل 45% في الاستطلاع القبلي . سادسا : التعرض للضغوط من الأجهزة الأمنية : ارتفعت نسبة القضاة الذين يعتقدون أنهم يتعرضون للضغوط من الأجهزة الأمنية إلى 54% في الاستطلاع البعدي مقابل 35% في الاستطلاع القبلي . سابعا : التعرض للضغوط من المحامين خارج إجراءات الدعوى : إرتفعت نسبة القضاة الذين يعتقدون أنهم يتعرضون للضغوط من المحامين خارج إجراءات الدعوى إلى 33% في الاستطلاع البعدي مقابل 21% في الاستطلاع القبلي . فخامة الرئيس : سندا للدراسة ذاتها فقد أظهرت النتائج الحقائق التالية : أولا : انخفضت نسبة القضاة الذين يعتقدون بأن إستراتيجية تطوير القضاء المعدة من قبل مجلس القضاء الأعلى ستؤدي إلى تطوير القضاء إلى 75% في الاستطلاع البعدي مقابل 81% في الاستطلاع القبلي . ثانيا : دور مجلس القضاء الأعلى : انخفضت درجة رضا القضاة عن أداء مجلس القضاء الأعلى إلى 55% في الاستطلاع البعدي مقابل 65% في الاستطلاع القبلي . ثالثا : التفتيش القضائي : انخفضت نسبة القضاة الذين يعتقدون أن التفتيش القضائي يعزز استقلال القضاء إلى 76% في الاستطلاع البعدي مقابل 89% في الاستطلاع القبلي رابعا : معايير التفتيش القضائي : انخفضت نسبة القضاة الذين يعتقدون أن هذه المعايير تضمن التقييم السليم لأعمال القضاة إلى 64% في الاستطلاع البعدي مقابل 89% في الاستطلاع القبلي خامسا : التمييز بين القضاة : انخفضت نسبة القضاة الذين يعتقدون بعدم وجود تمييز بين القضاة في التعيين إلى 20% في الاستطلاع البعدي مقابل 41% في الاستطلاع القبلي ، كما انخفضت نسبة القضاة الذين يعتقدون بعدم وجود تمييز بين القضاة في الترقية إلى 23% في الاستطلاع البعدي مقابل 36% في الاستطلاع القبلي ، كما انخفضت نسبة القضاة الذين يعتقدون بعدم وجود تمييز بين القضاة في الانتداب إلى 20% في الاستطلاع البعدي مقابل 56% في الاستطلاع القبلي ، كما انخفضت نسبة القضاة الذين يعتقدون بعدم وجود تمييز بين القضاة في إنهاء الخدمة إلى 24% في الاستطلاع البعدي مقابل 58% في الاستطلاع القبلي ، كما انخفضت نسبة القضاة الذين يعتقدون بعدم وجود تمييز في التعامل مع القضاة إلى 18% في الاستطلاع البعدي مقابل 46% في الاستطلاع القبلي ، كما انخفضت نسبة القضاة الذين يعتقدون بعدم وجود تمييز في الانتداب للدورات التدريبية إلى 8% في الاستطلاع البعدي مقابل 57% في الاستطلاع القبلي . سادسا : ثقة القضاة بالمحامين : انخفضت درجة ثقة القضاة بالمحامين الذين يترافعون أمام المحاكم إلى 65% في الاستطلاع البعدي مقابل 71% في الاستطلاع القبلي ، وارتفعت نسبة القضاة الذين لا يثقون بالمحامين إطلاقا إلى 14% في الاستطلاع البعدي مقابل 7% في الاستطلاع القبلي . تماثل آراء القضاة مع آراء الجمهور فخامة الرئيس : لقد تماثلت آراء القضاة إلى حد بعيد مع آراء الجمهور إذ وفقا لنتائج الدراسة ذاتها فقد انخفضت نسبة رأي الجمهور الفلسطيني في عدالة النظام القضائي إلى 53% في الاستطلاع البعدي مقابل 62% في الاستطلاع القبلي ، كما انخفضت نسبة من يعتقدون أن القضاء حياديا من الجمهور إلى 44% في الاستطلاع البعدي مقابل 52% في الاستطلاع القبلي ، كما انخفضت درجة ثقة الجمهور بإجراءات التحقيق لدى النيابة العامة إلى 63% في الاستطلاع البعدي مقابل 67% في الاستطلاع القبلي ، كما انخفضت نسبة موافقة الجمهور الفلسطيني على اللجوء إلى القضاء للحصول على حقوقهم إلى 63% في الاستطلاع البعدي مقابل 71% في الاستطلاع القبلي ، كما ارتفعت نسبة الجمهور الذي يعتقد بتعرض لقضاة لضغوط من قبل مجلس القضاء الأعلى إلى 57% مقابل 16% فقط يعتقدون بأن القضاة لا يتعرضون للضغوط كما أشارت النتائج إلى أن 75% من الجمهور يعتقدون بأن القضاة يتجاوبون مع هذه الضغوط ، كما ارتفعت نسبة الجمهور الذين يعتقدون أن القضاة يتعرضون لضغوط من القضاة الأعلى درجة إلى 59% في الاستطلاع البعدي مقابل 53% في الاستطلاع القبلي ، كما ارتفعت نسبة الجمهور الذي يعتقد بأن القضاة يتجاوبون مع هذه الضغوط إلى 78% في الاستطلاع البعدي مقابل 72% في الاستطلاع القبلي . كما ارتفعت نسبة الذين يعتقدون بأن الأحكام القضائية لم تكن عادلة إلى 21% في الاستطلاع البعدي مقابل 16% في الاستطلاع القبلي ، كما ارتفعت نسبة من شعرو بوجود تحيز ضدهم أثناء سير المحاكمة إلى 38% في الاستطلاع البعدي مقابل 24% في الاستطلاع القبلي ، وانخفضت نسبة شعور الجمهور بالأمان داخل قاعات المحاكمة إلى 78% في الاستطلاع البعدي مقابل 88% في الاستطلاع القبلي ، وكذا الأمر بالنسبة إلى توفر السمع داخل قاعات المحاكمة بشكل جيد الذي انخفض إلى 61% في الاستطلاع البعدي مقابل 75% في الاستطلاع القبلي وتوفر الرؤيا بشكل جيد انخفضت النسبة إلى 80% في الاستطلاع البعدي مقابل 95% في الاستطلاع القبلي ، وتوفر النظافة بشكل جيد انخفضت النسبة إلى 64% في الاستطلاع البعدي مقابل 75% في الاستطلاع القبلي ، وتوفر التهوية بشكل جيد انخفضت نسبته إلى 65% في الاستطلاع البعدي مقابل 77% في الاستطلاع القبلي ، وانخفضت النسبة بشأن توفر اللوائح الإرشادية للمراجعين إلى 50% في الاستطلاع البعدي مقابل 74% في الاستطلاع القبلي ، كما انخفضت نسبة الجمهور الذين يعتبرون باحترام الموظفين للمراجعين إلى 62% في الاستطلاع البعدي مقابل 67% في الاستطلاع القبلي . كما انخفضت نسبة الجمهور الذي يعتقد بدرجة كفاءة الموظفين إلى 53% في الاستطلاع البعدي مقابل 66% في الاستطلاع القبلي ، وانخفضت نسبة الجمهور الذي لا يشعر بوجود محسوبية في القضاء إلى 27% في الاستطلاع البعدي مقابل 35% في الاستطلاع القبلي . تماثل الدراسة مع المرصد القانوني لقد تماثلت نتائج هذه الدراسة إلى حد بعيد مع نتائج المرصد القانوني الصادر عن مركز |مساواة| في شهر أيار الماضي والذي مثل دراسة مقارنه بين نتائج مسح أداء قطاع العدالة لعام 2007 وأداءه لعامي 2008 ، 2009 . فخامة الرئيس : إن نتائج هذه الدراسة الرسمية والصادرة عن مجلس القضاء الأعلى تدق ناقوس الخطر بشأن النظام القضائي الفلسطيني وتراجع أداءه تراجعا لافتا ما يستدعي التدخل الفوري والعاجل والذي لا يحتمل التأخير لتصويب الوضع وإعادة هيكلة وبناء أهم وأخطر سلطة في نظامنا السياسي . فخامة الرئيس : إن مركز مساواة والذي اهتز وجدانه لما آل إليه وضع العدالة يعيد الانتباه مجددا إلى مطلبه المستند لتوجهات الغالبية الساحقة من القانونيين الفلسطينيين والداعي إلى تشكيل مجلس قضاء أعلى انتقالي أو لجنة أو هيئة وطنية مشهود لها بالنزاهة والحيدة والكفاءة والاستقلال لإجراء تقييم موضوعي مهني لأداء كل من يشغل وظيفة في القضاء والنيابة العامة وإعادة هيكلتهما كون ما آلت إليه أمور القضاء لا تبشر بنظام قضائي قادر على تحقيق العدالة . فخامة الرئيس : كلنا أمل وثقة بوقوفكم الجدي على نتائج هذه الدراسة والدروس المستفادة منها ، وكلنا أمل باتخاذ قراركم السياسي المعبر عن إرادتكم في بناء دولة العدالة والقانون في فلسطين . |واقبلوا منا فائق الاحترام والتقدير| |مساواة| تحريرا في : 09-08-2010 • نسخة لمعالي مستشار فخامة الرئيس للشؤون القانونية المحترم .
  • إجابة من المحامي فهمي شبانة التميمي: كما هي
إضافة التعليقات متوقفة حاليا - ترجى المعذرة.

Comments will undergo moderation before they get published.

إغتيال عرفات

كلّ يوم يمرّ دون إجراء فحص لرفات الرئيس الراحل أبو عمّار تتضاءل الفرصة في الوصول لحقيقة اغتياله وإنّ مرور الوقت يجعل من الوصول لها مستحيلا, فمن يعمل على التأخير ومن صاحب المصلحة بإخفاء الحقيقة خاصّة وأنّ الخبراء يقولون أنّه تبقّى أسابيع منذ شهر تموز لعام 2012 ؟


العد التنازلي توقّف
بتاريخ 1-12-2012

هل تعتقد أنّ الطيراوي حصل على ال VIP من اسرائيل مقابل اغلاق ملف التحقيق باغتيال أبو عمّار

نعم - 83.5%
لا - 16.5%
التصويت لهذا الاستفتاء منتهي

هل ينطبق المثل القائل "يقتل القتيل ويمشي في جنازته" على أبو مازن؟

نعم - 87.5%
لا - 12.5%
التصويت لهذا الاستفتاء منتهي

الأكثر قراءة