• اسم المراسل: التنسسيق الامني والفساد الذي يدور في السلطه
  • نصَ المراسلة: التنسسيق الامني والفساد الذي يدور في السلطه وجهان مختلفان لنفس الاتجاه... في الحقيقه ترتفع الاصوات من القياده في السلطه الوطنيه بالامتناع عن التنسيق الامني مع الاسرائيليين ، فما يطر ببالي هو ان اسأل هؤلاء الاشخاص في القياده (( ما هي الفائده التي عادت على السلطه جراء هذا التنسيق منذ عام 1995 ؟ )) هل حصلنا على حدود 67 ام ازيلت الحواجز ، في الحقيقه اقول ، ان الفائده من هذا التنسيق تعود بشكل مباشر فقط للقاده ممن ينسقون فقط لانفسهم وعائلاتهم ، فالعديد من هؤلاء الاشخاص ممن يشغلون مراكز هامه في السلطه يحملون إما هوية القدس الاسرائيليه ، او تصريح حواجز داخل الضفه يجدد تلقائياً!!!! بينما لم اسمع او المس من اي مواطن عادي انه مرّ عن اي حاجز دون تفتيش او اهانه ،، فقد تفاجأة حين اخبني احد الاخوه من بلدة الجلمه في جنين ،(( قال لي ان حاجز الجلمه لم يفتح ابوابه لأي مسؤول اي كان الا بعد اجراءات التفتيش ، لكن منذ مجيء رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض الى السلطه وعند قدومه الى مدينة جنين يفتح الحاجز ابوابه قبل ربع ساعه من مرور الدكتور سلام فياض !!! )) هذا هو التنسيق الامني الذي يتغنون فيه . منذ نشوء السلطه ولغاية الآن الشخصيات الفلسطينيه التي تنسق مع الاسرائيليين لم تتغير ولم يتغير المضمون الذي بحوزتهم ، فصائب عريقات ، احمد قريع ، عزام الاحمد ، محمد دحلان ، سمير المشهراوي ، جميع هذه الشخصيات والقائمة تطول لم يتغيروا وما المسه ممن احتك به ولو بعلاقه سطحيه هو من ينسق لامه او لابيه ليخرجه من غزة او من يترجى اسرائيل بالحصول على تصريح لابنه او لنفسه وعدم الاهانه على الحواجز . جيع هذه الامور يعتبرونها ضمن القانون وهي مباحه لهم ، بينما الاخ فهمي شبانه عندما اراد ان يكشف هذه الاوراق وغيرها نفس هذه الشخصيات هي التي تريد منه ان يصمت ، فقد ذاب الثلج وبان المرج حسب المثل الشعبي ، والحقيقه اظهرت بان الاخ فهمي ومن يفكر ويسلك نفس منهجه هم الشرفاء ، فالاخ فهمي ليس لوحده في الدائره بل هم كثر ، وشعبنا لم يصمت ولن يصمت ، بل يسوده نوع من الهدوء ، وهذا الهدوء الذي ينذر بعاصفه قادمه وسيتكلم الشعب نفس الكلام الذي يتكلم به الاخ فهمي ولكن باسلوب مختلف تماماً . قبل ثلاث ايام بالضبط وبعد ان اعلنت السلطه وقف التنسيق الامني اريد ان اسألهم سؤالاً (( السياره الشخصيه التابعه لقيادة منطقة جنين ماذا كانت تفعل عند الحاجز المسمى دوتان قرب يعبد الساعه 8 مساءً ؟؟)) لم اسمع ولم اشاهد منذ عام 2000 ان الجيش الصهيوني يقوم بايقاب اي سياره للفحص داخل المنطقه الامنه للحاجز مكان وقوف آلياتهم العسكريه ، هذا ما شاهدته عند مروري عن الحاجز ومن كان في الجيب التابع لقيادة المنطقه كان يقف جانباً مع قيادة الجيش الاسرائيلي . فما اريد ان اقوله هو: يكفينا كذباً على الشعب ، فالشعب ينضغط يوماً بعد يوم ، فنحن الشعب الوحيد الذ يدفع ضريبة الاحتلال ، فالقوانين في السلطه اصبحت اشد من القوانين في دول ذات استقلال وسياده ، الكثير من العائلات باتت ادنى من خط الصفر ، لا تملك شيئاً سو انتظار الصدقه ، العامه من الناس يموتون كل يوم ، ومن في حضن القياده ينهبون ويسرقون لا ينظرون الى الشعب ، كفانا كبرياء وزيفه وخداع ، فالحقيقه لا بد من ظهورها ومن اشراق الشمس مهما طال ظلام الليل ، ولا يدوم ولا يخلد الظالم في فلسطين كما قال الله ورسوله. فأنت اخي فهمي كانت على يدك البدايه فأنت قد تحدثت بكلمة قبلها منك الشعب وعاهدك عليها امام الله ، فسر والله معك ويرعاك واعلم بان كل ابناء الشعب الفلسطيني الشرفاء في العالم هم معك وسيقفون معك باذن الله . واختم بقول الشاعر :- أصـــــــــــرخ ونادي بكـل اصوات الغضب أصرخ وردد النصــــــر قادم اقترب أصرخ فى الاعالي ليسـمع الماضي وينهى وقــــــت العتب أصرخ من اعماق قلبك ليصنـع صوتك العجـــــــــــــــــــــــــــب اصرخ وابنـى قصور الأمل اصــــــــــرخ وارفع رأسك للاعلى ما عاد وقت للعتب اصـــــــرخ وانشد اللــــــــــــــــــــــــــه اكبـــر القــــــــــــــــــــــــــدس قلــــــب العرب ارجو النشر مع الشك احمد زيد الكيلاني
  • إجابة من المحامي فهمي شبانة التميمي: بارك الله فيك
إضافة التعليقات متوقفة حاليا - ترجى المعذرة.

Comments will undergo moderation before they get published.

إغتيال عرفات

كلّ يوم يمرّ دون إجراء فحص لرفات الرئيس الراحل أبو عمّار تتضاءل الفرصة في الوصول لحقيقة اغتياله وإنّ مرور الوقت يجعل من الوصول لها مستحيلا, فمن يعمل على التأخير ومن صاحب المصلحة بإخفاء الحقيقة خاصّة وأنّ الخبراء يقولون أنّه تبقّى أسابيع منذ شهر تموز لعام 2012 ؟


العد التنازلي توقّف
بتاريخ 1-12-2012

هل تعتقد أنّ الطيراوي حصل على ال VIP من اسرائيل مقابل اغلاق ملف التحقيق باغتيال أبو عمّار

نعم - 83.5%
لا - 16.5%
التصويت لهذا الاستفتاء منتهي

هل ينطبق المثل القائل "يقتل القتيل ويمشي في جنازته" على أبو مازن؟

نعم - 87.5%
لا - 12.5%
التصويت لهذا الاستفتاء منتهي

الأكثر قراءة