نصف مليار دولار دعما للقدس !!! بسم الله الرحمن ا
- المجموعة: رسائل موجّهة الى المحامي فهمي شبانة
- اسم المراسل: نصف مليار دولار دعما للقدس !!! بسم
- نصَ المراسلة: نصف مليار دولار دعما للقدس !!! بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وعلى التابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين .. أما بعد : فلقد اجتذب نظري يوم الجمعة 26 \ 3 \ 2010 في جريدة الفجر الجديد .. الفلسطينية ... عنوانا عريضا .. وهو " مسئول فلسطيني : سنطالب العرب بنصف مليار دولار دعما للقدس " وبما أنني من أهل القدس ... فلا بد أن أكون من المهتمين .. وخصوصا أن هذه المساعدات سوف تصرف لنا و علينا نحن أهل القدس .... ولو بشكل قروض .... هذا يعني الكثير .. لمن يسكن في القدس ... فدخلت مسرعا إلى الصفحة السادسة حيث توجد التفاصيل .. وهنالك كانت مفاجئتي ... حيث يطالب هذا المسئول برفع مستوى المساعدات من 150 مليون دولار إلى نصف مليار .....وهذا مخصص لأهل القدس فقط دعما لهم لتثبيتهم أمام الحملة التهويدية لتهجير المقدسيين إلى خارج منطقة القدس إلى سائر مناطق الضفة بحثا عن العيش الكريم ... وهربا من القيود الخانقة التي تقضي بنا نحن المقدسيين إلى الجنون أحيانا ... فكانت أولى أسئلتي .. يا ترى ... أين تذهب هذه ال 150 مليون دولار ... !! قبل أن نطالب ب 350 مليون دولار الأخرى ؟؟؟ هذا مبلغ ضخم .. ولو كان توجيه هذا إلى أهل القدس ... لصار حديث الشارع ... ولاكن ما يظهر .. فان مستوى المساعدات المخصصة فقط لأهل القدس .. لا يعلم لها قرار ... فلو وجدت تكون على مستويات غير ذات اثر أو فائدة ... لقلتها .. وانعدامها تقريبا ... كما قال التقرير فان ال 150 مليون دولار تقررت لأهل القدس ... في عام ال 2002 .. جيد جدا .. لقد هدم بيتنا في العام 2002 في القدس .... وعشنا في الخيمة فترة معينة ... حتى بنينا بيتا ملاصقا لأنقاض بيتنا الأول .. والذي هدم أيضا في ال 2005 ولقد توجهنا إلى الجهات المعنية طلبا للدعم ... ليساعدونا على بناء بيت آخر .. أو ليعوضنا بما نقتدر به على مواجهة هذه الصعوبات ... أتدرون ما كانت الإجابة ... ا ن أهل القدس ليس لهم مخصصات ... أي لينطحوا رأسهم بستين حيط ... وانا اذكر موقف فهمي شبانه المشرف الذي طالب فيه بحقوق أهل القدس ... والذي على أثره تم تقرير مساعدات لنا تعويضا عن المنزلين .... وكم يا ترى كانت المساعدات 1000 دينار أردني تعويضا عن كل بيت .. وكم تسوى المعيشة في القدس .. كم تكلف بيوت القدس ... تكلف الكثير ... 120000 إلى 200000 ألف دولار إلى أكثر من هذا بكثير ... لبيوت لا تسوى هذه المبالغ ابتدائا ... ولاكن المفقود ثمين .... ويا ترى على ماذا سوف تصرف هذه المساعدة التي أعطوها لأهل القدس والتي للمعلومات ... ظللنا من زوار وزارة المالية الدائمين إلى منتصف عام 2009 عندما استطعنا أن نحصل على المساعدة .. بعد أن تكلفنا ربعها بل أكثر.. في محاولة الحصول عليها !! ليس لشيء .. ولا لأننا سوف نموت من دونهم ... لا ... بل فقط .. لأننا نعلم أن هنالك بطونا جرباء قد ابتلعتها وتنغص علينا وتيئسنا لكي نفقد الأمل .. وقد فقدناه ... ولاكن العناد أجاد ... فقد خاف المسئولون الذين سرقوا المساعدة المخصصة لنا من اشتهار فضيحتهم ... لما رأوا من إصرارنا .. ولو على مبلغ تافه كهذا ... فكثرة السؤوآل والمشاكل التي حدثت عندهم .. على مر تلك الفترة الطويلة .. كانت كفيلة في النهاية لكي تعطينا تلك النقود .. وقلبنا لها كاره .... ولاكن كره حصولهم عليها ظلما وبهتانا ليصرفوها على ملذاتهم الشخصية .. اشد أثرا .. وإغضابا ... ولاكن هل كل شخص .. له روح طويلة لكي يلاحق الموظفين اللصوص .. كبارهم وصغارهم ؟؟؟ وطبعا .. في القدس لا نسمع عن دعم يساعد على الصمود .. لا ... وأبدا ... كل ما نحصل عليه هو .. الهدم .. التشريد .. الغرامات .. السجون .. العنصرية ... والكلمات الرنانة .. تماما ككل تلك الجمعيات التي أتت إلينا عندما هدمت بلدية القدس الإسرائيلية بيتنا .. وأخذت اسمنا وقالت أن هنالك مساعدات .. وسوف نبني لكم بيتا .... والى اليوم لم نسمع منهم خبرا .. هل فقدوا رقمنا .. أم أن البطون قد بنيت فيها عمارات .... باسمنا ؟؟؟؟ أين المساعدات منا نحن أهل القدس .. أين هي .... يا أخي ... لا تعطونا الأموال فنحن لا نطلب الصدقات .. أعطونا قروضا من تلك الأموال كي تبقى مصلحة أهل القدس في المستقبل مضمونة ... تساعدنا على التقدم .. بطريقة سهلة وميسرة .... الخبر الذي كتب في الجريدة هو التالي : ((( رام الله أعلن السفير الفلسطيني تيسير جرادات مدير الشؤون العربية بوزارة الشؤون الخارجية , أن وفد فلسطين لاجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين تقدم رسميا بطلب لرفع الدعم المالي المخصص لمدينة القدس من 150 مليون دولار الى نصف مليار دولار من خلال صندوقي الأقصى والقدس . وقال جرادات في تصريح للصحفيين : القمة العربية في بيروت عام 2002 قررت تحويل 150 مليون دولار للقدس , وهذا المبلغ غير كاف نظرا للمخاطر المحدقة بالوجود العربي في القدس وما نطلبه من دعم الآن يمثل الحد الأدنى للتحرك نحو بناء القدس وتقديم الخدمات للأهالي هناك ودعم المؤسسات الأهلية والخدمية فيها , بما يسهم في تثبيت الفلسطينيين أمام مواجهة الحملة الإسرائيلية ضدهم . وأضاف : نأمل بان يقر هذا الطلب ليرفعه المندوبون الدائمون لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية ليقروه , ليرفعه بعد ذلك للملوك والرؤساء العرب . وحول حديث أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى السابق عن إنشاء مفوضية خاصة بالقدس , ونضوج هذه الفكرة لطرحها على القمة , أجاب جرادات : مقترح الأمين العام بخصوص مفوضية القدس جيد وجدير بالاحترام , وهو يدل على اهتمامه البالغ بقضية القدس , ولكن لم تنضج الفكرة بعد , وبخاصة فيما يتعلق بكيفية إنشائها وطبيعة عملها واختصاصاتها , ونحن سندعم مناقشة هذا الموضوع خلال اجتماع المندوبين الدائمين . ))) أحيانا احسد المستوطنين على حكومتهم .. وجمعياتهم التي تساعدهم على التقدم والاستمرار في حملتهم .. وفي تسهيل حياتهم .... نحن في القدس .. طرف ثالث .. لطالما حملت هذه الفكرة ... لا نحن نتبع الحكومة الإسرائيلية .. ولا نتبع السلطة الفلسطينية .... دولة مدينة القدس هذه كانت كثيرا .. عنوانا لمزحة .. أحببت إلقائها ... دوما وفي كل مكان وأي زمان .. كنت أجد اسم مدينة القدس رنانا ... في الانتخابات ... في المفاوضات .. في التضامن والتعاون ... بل إن القضية الفلسطينية كانت ولا زالت تحمل عنوانها باسم مدينة القدس ... ولاكن ... إن كنت في مدينة القدس .. ماذا سوف تجد ؟؟ الصراحة التي لا أجد غيرها .. إن القدس ....... مدينة يتيمة .. فقيرة .. نهبها آكلو أموال اليتامى والمساكين .... نحن في القدس .. ماذا نحتاج ... نحتاج مساكن ناوي إليها ... كثير من المقدسيين .. خرجوا ويخرجون من القدس من مناطق الحكم الإسرائيلي الجاف... من صعوبة المعاش فيها.. خصوصا فيما يتعلق بتوفير البيوت ... بنائا او ايجارا !! ... كثرت كلمة ... سمعتها كثيرا .. مدينة القدس لا يسكنها إلا الأغنياء .... وأهلها فقراء .. لان المعيشة تكلف كثيرا ... والناس لا قدرة لها .. ومع ذلك تجاهد للبقاء في القدس ... إلى أين سيصل القطار ؟ هل سيبدؤون بدعمنا في القدس .. هل سيفتحون مشاريع إسكان ... كما تفعل السلطات الإسرائيلية للمستوطنين ؟؟ ... بدلا من أن أهل القدس يذهبون إلى العيزرية والزعيم وعناتا ومخيم شعفاط و .... الخ .. من المناطق التي صارت خلف الجدار مع أنها كانت مقدسية .. أي أنها صارت منطقة ضفة مما يعني خطر سحب هويتهم المقدسية .. ومنعهم من الدخول إلى القدس مرة أخرى .. هل سيساعدون العائلات المعوزة ... بقروض ... تمنعهم من اللجوء إلى مصادر الإقراض الإسرائيلية التي تتخذهم مزارع للأموال ... بدون الاهتمام إلى تربتهم التي صارت تربة فقيرة لا تنفع للزراعة بشكل مجدي ؟ ذلك أنها تريد حجز وبيع أملاكهم بطريقتها ؟؟؟ أين تذهب تلك المساعدات ..... أين تصرف وعلى من ... هل هنالك من يقدم لنا بكشف حسابات .. من عام 2002 إلى اليوم .. عن تلك الملايين .. ... هل من يسائل أو يعاتب .. لو أن تلك الأموال لم تكن لكان حالنا أفضل ... فلعلمنا أننا أصلا لوحدنا .. أما أن تصرف لنا الملايين وننتظر وصولها بحسرة أنفسنا ... وبلا جدوى ؟؟ اللصوص كثر .. والكذابون متمكنون ... والشرفاء قليلون أو مطاردون ؟!! صدقت يا رسول الله !! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ستأتي عليكم سنين خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين ويحكم فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتحدث في أمور العامة .. فهذا أقرب مثال لنا نحن كفلسطينيين فالخائنون .... هم من توكل لهم مهام المفاوضات على فلسطين والمهام الخارجية وحتى السلطة نفسها و توكل إليهم أمور تصريف وتدبير الأموال التي تأتي بكميات كبيرة .... لأناس لا يخافون الله في إخوانهم .. ولا يتورعون عن سرقة أي مال لا ينتبه إليه مالكوه ؟ وما أسهل هذه السرقات ... إن كنت من توقع لمن وعلى من وكيف والى أين تذهب تلك الأموال .. بلا أي مسائلة .. لان كل من حولك تقريبا لصوص أيضا !! فهؤلاء أصبحوا أمناء على الشعب الفلسطيني مع أنهم تنازلوا عنها وباعوها بلا أثمان ...واعترفوا بمن لا يعترف لهم بشيء ... مرارا وتكرارا ... أما الأمناء فهم الآن ملاحقون متهمون يوصفون بأقذع الصفات مع أنهم أمناء تعرضوا لمحاولات اغتيال واعتقال وقدموا أبنائهم وأموالهم ...واعز ما يملكون !! أما الرويبضة فهوا للأسف يتحكم بأمور العامة رويبضة فتح أبو مازن يتحكم بفلسطين ... لقد صدق سول الله صلى الله عليه وسلم ... إذا اخبر ما اخبر ... فيال الإعجاز النبوي الذي كان ولازال يتحفنا بكثير من العجائب !! تحياتي إلى أبي يوسف ... فهمي شبانه ... ولتفضح اللصوص .. الذين يمتصون دمائنا ... ويبيعون أبنائنا ... وأرضنا ... والله هو ولينا ومولانا ... وما النصر إلا من عند الله ....
- إجابة من المحامي فهمي شبانة التميمي: لقد قلت في السابق ان حقوق القدس تؤخد ولا تطلب ويجب من كل متضرر ان يعمل اعتصام لفضح السارقين لاموال القدس اما منزل سلام فياض في القدس بيت حنينا وعليكم ايها المتضررون الاتصال ببيعضكم لبعض وترتيب الامور
إضافة التعليقات متوقفة حاليا - ترجى المعذرة.
Comments will undergo moderation before they get published.