عجب على هؤلاء كيف لأحد أعضاء لجنة التحقيق وهو السيد رفيق النتشة الذي لم يجتمع مع المحامي فهمي شبانة وفي خبر بجريدة القدس العربي أن ينسب على لسان شبانة ما لم يقله ,
حيث ينسب إلى شبانة القول أن السيدة المشتكية توجهت لمكتب الرئاسة للحصول على وظيفة ومقابل هذه الوظيفة تم الادعاء بالابتزاز وجاء التصريح حيث لم تتقدم السيدة لوظيفة فانه يسقط عن رفيق الحسيني تهمة الابتزاز . لا نعلم هل هو يقصد تغيير الحقائق والمعلومات أم أن الأمور هكذا تجري في لجان التحقيق الرئاسية من تشويه وتزوير للحقائق حيث أن في كل التصريحات التي صرح بها شبانة لا تجده يقول أن السيّدة المشتكية قد تقدمت بطلب وظيفة على الإطلاق . وأنّ ما قاله شبانة منذ أوّل لحظة ولغاية اليوم في الفضائيات وفي الكتب الموجهة للرئاسة الفلسطينية منذ شهر 6/2008 بأن السيدة المشتكية لديها مشكلة وتوجّهت للرئاسة الفلسطينية لحلّها وأنّها أصلا موظّفة وليست بحاجة إلى وظيفة وأنّ إسقاط تهمة الإبتزاز عن رفيق الحسيني بناء على هذه المعلومات المغلوطة ليس في محلّه لأنّ التسجيلات الموجودة تثبت كذب ما تمّ التصريح به من أحد أعضاء لجنة التحقيق ولو كان احدهم يبحث عن الحقيقة فعلا لطلب الاستماع لباقي التسجيلات أو على الأقل تحدّث مع شبانة ولما ورط نفسه في تصريحات كاذبة ومغلوطة سرعان ما يتم كشفها عند بث هذه التسجيلات وعلى كل حال لننتظر أيام أخرى لنستمع لباقي التلفيقات لنرد عليها دفعة واحدة.
إضافة التعليقات متوقفة حاليا - ترجى المعذرة.
Comments will undergo moderation before they get published.