بيان صحفي نتائج استطلاع الرأي العام رقم (35) فيما تؤيد الأغلبية إجراء انتخابات محلية وستشارك فيها حتى لو قاطعتها حماس، فإن الغالبية العظمى تعتقد بصدق التقارير عن الفساد والفضائح داخل السلطة الفلسطينية وهذه التقارير تضعف بالتالي شرعية الرئيس عباس وحكومة سلام فياض 4-6 آذار (مارس) 2010

قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 4-6 آذار (مارس) 2010. أجري الاستطلاع بعد إعلان السلطة الفلسطينية عن موعد إجراء الانتخابات المحلية في تموز (يوليو) 2010، وصدور اتهامات بالفساد وكشف عن فضائح داخل السلطة الفلسطينية من قبل ضابط سابق في جهاز المخابرات الفلسطيني، وصدور تقارير عن الجدار الفولاذي الذي تقيمه مصر تحت الأرض على حدودها مع رفح، والحديث عن اقتراح أمريكي بإجراء مفاوضات فلسطينية-إسرائيلية غير مباشرة. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ 3%. يشير هذا البيان الصحفي للنتائج الرئيسية المتعلقة بالأوضاع الداخلية الفلسطينية. سيتم نشر النتائج المتعلقة بعملية السلام في بيان صحفي مشترك فلسطيني-إسرائيلي منفصل. للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال بـ د.خليل الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية: رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) - e-mail: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. تشير نتائج الربع الأول من عام 2010 إلى تراجع في مكانة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض وتحسن طفيف في مكانة اسماعيل هنية وحركة حماس. وقد يعود ذلك للتقارير الصحفية التي كشفت عن فساد وفضائح داخل السلطة الفلسطينية وهي تقارير اطلعت عليها وتصدقها أغلبية الجمهور. رغم التراجع في مكانة عباس والسلطة الفلسطينية فإن أغلبية الجمهور وخاصة في الضفة الغربية تؤيد إجراء انتخابات محلية حتى قبل المصالحة وحتى لو قاطعتها حماس. كما تشير النتائج إلى أن الأولوية الرئيسية الأولى للجمهور الفلسطيني هي إعادة الوحدة بين الضفة والقطاع. في هذا السياق تسجل حركة فتح نقطة لصالحها حيث تشير النتائج إلى أن نسبة كبيرة تعتقد أن فوز فتح في الانتخابات سيعزز من فرص الوحدة فيما تعتقد نسبة كبيرة أن فوز حماس سيعزز من فرص الانقسام. النتائج الرئيسية: • 54% يؤيدون و41% يعارضون إجراء انتخابات محلية في الضفة الغربية في شهر تموز (يوليو) من هذا العام حتى لو لم تكن المصالحة بين فتح وحماس قد تمت قبل ذلك. تبلغ نسبة التأييد في الضفة الغربية 60% مقابل 46% في قطاع غزة. ولو جرت هذه الانتخابات في الضفة الغربية في موعدها المحدد قبل المصالحة وشاركت فيها كافة الفصائل باستثناء حماس، فإن نسبة المشاركة بين سكان الضفة ستبلغ 53% وعدم المشاركة 43%. لم يتم سؤال المبحوثين في قطاع غزة عن المشاركة في الانتخابات المحلية. • 72% سمعوا عن تقارير الفساد والفضائح في السلطة الفلسطينية أو شاهدوا شريط الفيديو الذي أشارت إليه التقارير، و69% من هؤلاء يصدقون هذه التقارير و24% لا يصدقونها. في هذا السياق فإن 41% فقط يثقون بلجنة التحقيق حول الفساد والفضائح التي شكلها رئيس السلطة الفلسطينية و50% لا يثقون بها. كذلك، فإن نسبة 50% تصدق التقارير التي تقول أن جهاز المخابرات الفلسطينية هو الذي قام بتصوير الشريط الفاضح و38% لا يصدقون ذلك. 74% يرفضون أو يرفضون بشدة قيام جهاز أمن يتبع السلطة الفلسطينية بتصوير فلسطيني في مواقف محرجة مثلما ورد في الشريط الفاضح و22% يقبلون بذلك. • لو جرت انتخابات رئاسية جديدة وتنافس فيها الرئيس محمود عباس مع إسماعيل هنية يحصل الأول على 50% والثاني على 40%. تشكل هذه النسب هبوطاً في شعبية عباس حيث بلغت 54% في كانون أول (ديسمبر) الماضي وارتفاعاً في شعبية هنية التي كانت قد بلغت 38% في نفس الاستطلاع السابق. ولو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي وإسماعيل هنية فسيحصل الأول على 63% والثاني على 32% وكانت هذه النسب قد وصلت قبل ثلاثة أشهر 67% و28% على التوالي. وفي المنافسة على منصب نائب الرئيس يحصل مروان البرغوثي على النسبة الأعلى (30%) يتبعه إسماعيل هنية (19%) ثم سلام فياض (14%)، ثم مصطفى البرغوثي (11%)، ثم صائب عريقات (5%). • لو جرت انتخابات تشريعية جديدة اليوم بمشاركة كافة القوى فإن 72% سيشاركون فيها ومن بين هؤلاء تحصل فتح على 42% وحماس على 28%، وكافة القوى الأخرى على 11%، و19% لم يقرروا بعد. قبل ثلاثة أشهر حصلت فتح على 43% وحماس على 27% وكافة القوى الأخرى على 14% و17% لم يقرروا بعد. • 11% يقولون أن الأوضاع في قطاع غزة جيدة أو جيدة جداً و73% يقولون أنها سيئة أو سيئة جداً. في المقابل،31% يقولون أن الأوضاع في الضفة الغربية جيدة أو جيدة جداً و36% يقولون أنها سيئة أو سيئة جداً. كذلك، فإن 30% يصفون أوضاع الديمقراطية وحقوق الإنسان في ظل حكومة حماس في غزة بأنها جيدة أو جيدة جداً. في المقابل 37% يصفون هذه الأوضاع في ظل السلطة الفلسطينية برئاسة أبو مازن بأنها جيدة أو جيدة جداً. 61% يقولون أن الأمن والسلامة الشخصية لهم ولعائلاتهم متوفرة: تبلغ هذه النسبة 55% في الضفة الغربية و70% في قطاع غزة. • 39% يقيمون أداء حكومة إسماعيل هنية بأنه جيد أو جيد جداً و42% يقيمون أداء حكومة سلام فياض بأنه جيد أو جيد جداً. في قطاع غزة تقول نسبة من 44% (مقابل 36% في الضفة الغربية) أن أداء حكومة هنية جيد أو جيد جداً أما التقييم الإيجابي لأداء حكومة فياض فيبلغ 40% في قطاع غزة مقابل 43% في الضفة الغربية. 47% راضون عن أداء رئيس السلطة محمود عباس و50% غير راضين. • 28% يقولون أن حكومة إسماعيل هنية هي الشرعية و26% يقولون أن حكومة أبو مازن وسلام فياض هي الشرعية ونسبة من 31% تقول أن الحكومتين غير شرعيتين. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 26% أن حكومة هنية هي الشرعية وقالت نسبة من30% أن حكومة فياض هي الشرعية. كذلك، فإن 53% يقولون أن رئيس السلطة محمود عباس قد فقد شرعيته بعد انتهاء ولايته و41% لا يوافقون على ذلك. كذلك، فإن 53% يقولون أن المجلس التشريعي قد فقد شرعيته بعد انتهاء ولايته ولكن 39% لا يوافقون على ذلك. • الأولوية الأولى في نظر 59% من الجمهور الفلسطيني في الضفة والقطاع هي إعادة توحيد الضفة والقطاع فيما تقول نسبة من 24% أن الأولوية الأولى هي فتح معابر قطاع غزة وتقول نسبة من 17% أنها إنهاء إعادة إعمار غزة. في هذا السياق، لو فازت حماس في الانتخابات القادمة فإن نسبة من 61% يعتقدون أن ذلك سيؤدي إلى تشديد الحصار والمقاطعة الدولية و12% يقولون أنه سيؤدي إلى رفع الحصار، ولو فازت فتح فإن 9% يقولون أن ذلك سيؤدي إلى تشديد الحصار فيما تقول نسبة من 57% أنه سيؤدي إلى رفع الحصار. كذلك، لو فازت حماس في الانتخابات القادمة، فإن نسبة من 46% يعتقدون أن ذلك سيؤدي إلى تعزيز الانقسام بين الضفة والقطاع فيما تقول نسبة من 19% أنه سيؤدي إلى تعزيز الوحدة. أما لو فازت فتح في الانتخابات فإن نسبة من 27% فقط تعتقد أنه سيؤدي إلى تعزيز الانقسام فيما تقول نسبة من 32% أن ذلك سيؤدي إلى تعزيز الوحدة. • 31% يقولون أن الوحدة بين الضفة وغزة لن تعود وسينشأ كيانان منفصلان فيما تقول نسبة من 15% أن الوحدة ستعود قريباً وتقول نسبة من 47% أن الوحدة ستعود ولكن بعد فترة زمنية طويلة. في هذا السياق، تقول نسبة من 14% أن حماس هي المسؤولة عن استمرار الانقسام وتقول نسبة من 12% أن فتح هي المسؤولة عن ذلك، وتقول غالبية من 64% أن الاثنين معاً هما المسؤولان. كذلك، فإن 24% يقولون أن حماس هي المسؤولة عن تعطيل إجراء الانتخابات في موعدها فيما تقول نسبة من 12% بأن فتح هي المسؤولة. 31% يلومون إسرائيل على ذلك. • الجمهور منقسم في رؤيته لأهداف بناء الجدار الفولاذي الذي تقوم مصر ببنائه تحت الأرض على حدودها مع رفح: 35% يعتقدون أنه يهدف للضغط على حركة حماس لتوقيع ورقة المصالحة (43% في قطاع غزة و30% في الضفة)، و31% يعتقدون أنه يسعى للمساهمة في حصار قطاع غزة (25% في قطاع غزة و35% الضفة الغربية)، و28% يعتقدون أنه يهدف لحماية أمن مصر من المهربين (29% في قطاع غزة و27% في الضفة الغربية).

إضافة التعليقات متوقفة حاليا - ترجى المعذرة.

Comments will undergo moderation before they get published.

إغتيال عرفات

كلّ يوم يمرّ دون إجراء فحص لرفات الرئيس الراحل أبو عمّار تتضاءل الفرصة في الوصول لحقيقة اغتياله وإنّ مرور الوقت يجعل من الوصول لها مستحيلا, فمن يعمل على التأخير ومن صاحب المصلحة بإخفاء الحقيقة خاصّة وأنّ الخبراء يقولون أنّه تبقّى أسابيع منذ شهر تموز لعام 2012 ؟


العد التنازلي توقّف
بتاريخ 1-12-2012

هل تعتقد أنّ الطيراوي حصل على ال VIP من اسرائيل مقابل اغلاق ملف التحقيق باغتيال أبو عمّار

نعم - 83.5%
لا - 16.5%
التصويت لهذا الاستفتاء منتهي

هل ينطبق المثل القائل "يقتل القتيل ويمشي في جنازته" على أبو مازن؟

نعم - 87.5%
لا - 12.5%
التصويت لهذا الاستفتاء منتهي

الأكثر قراءة