الحكاية بدأت حينما استبدل الرئيس أبو مازن عام 2005 رمزي خوري بالمدعو رفيق الحسيني ليكون رئيسا لديوانه في خطوة منه لمكافحة الفاسدين واستحضار جيل جديد أكثر مصداقية ونزاهة ليعمق ويرسخ برنامجه الانتخابي الذي تعهد فيه بمحاربة الفساد واستغلال النفوذ وقد منح الرئيس أبو مازن لرئيس ديوانه الجديد كامل الصلاحيات
ولم يبخل عليه بها ووضع بتصرفه موازنة الرئاسة لينفق منها كما يشاء على أساس أنها أمانة ويجب صونها ولكن رفيق الحسيني أساء إلى الأمانة واستغلها أسوأ استغلال فبدأ ينفق من الموازنة هنا وهناك ولكل من يصفق له ليجعل من نفسه زعيما فلسطينينا وخاصة في القدس فالتف حوله كل طفيلي ... ولم يكتفي رفيق الحسيني بسوء استغلال الموازنات بل وجد في نفسه اكبر من الرئيس أبو مازن شخصيا فأخذ يتطاول على أعراض النساء الفلسطينيات وحاول ابتزازهم جنسيا ويعرض عليهم مرسوما رئاسيا مقابل تسليم جسدهم له !!! وذهب المدعو رفيق إلى شتم ياسر ابن الرئيس أبو مازن ونعته "بالنصاب" ولم يجد رادعا يمنعه من الاستمرار في التطاول على ولي نعمته فذهب إلى وصف الرئيس أبو مازن بأنه رئيس لا تتوافر فيه صفات الرئاسة لا هو ولا الرئيس أبو عمار من قبله وتحدث ساخرا "لو أن الله اخذ من هذا "أبو مازن" الصفات الجيدة ومن هذاك " أبو عمار" الصفات الجيدة وجبلهم سوى كان طلع إلنا رئيس امنيح " ومع كل هذا لم يكتفي رفيق بهذه الاهانات بل ذهب ابعد من ذلك ليقول انه "ليس من المفروض أن يحب الرئيس أبو مازن وانه يعمل معه مجرد عمل , وان مجرد عمله مع الرئيس يبيض سمعة الرئيس " هذه التعديات والحقائق التي يحاول رفيق الحسيني إخفائها فاستغل نفوذه وعلاقته مع الرئيس لدى العديد من الجهات الفلسطينية وغيرها ليحول دون وصول الحقيقة للرئيس وللشعب الفلسطيني ,فتم سجن أناس أبرياء , مما يدفع للقول أن من حق الشعب الفلسطيني أن يعرف حقيقة رفيق الحسيني في الرئاسة والإجابة على تساؤلاته حول دور رفيق الحسيني وهل هو حقا رئيس ديوان الرئاسة فقط؟ لان تجاوزاته وفضائحه لا يمكن غفرانها أو السكوت عنها لأنها تمس كل القيادة الفلسطينية ورموز النضال الفلسطيني وعرض وشرف المرأة الفلسطينية , الأمر الذي لم يسجل التاريخ إطلاقا تغاضيا من أي رئاسة أو زعامة كانت على مثل هذه الجرائم والتجاوزات ...
إضافة التعليقات متوقفة حاليا - ترجى المعذرة.
Comments will undergo moderation before they get published.