نجحت حركة حماس في الانتخابات التشريعية التي عقدت عام 2006 وكانت نتائج هذه الانتخابات مفاجأة حتى لحركة حماس نفسها ومن الاسباب الرئيسية لنجاح هذه الحركة 1- تشرذم حركة فتح وتشتيت الاصوات هنا وهناك. 2- حالة الفساد المنقطع النظير الذي مارسه مسؤولو السلطة الفلسطينية مما دفع بالمستقلين
وحتى بالكثير من الفتحاويين الشرفاء انتخاب حركة حماس من باب التغيير والغضب على ممارسات هؤلاء الفاسدين . وحيث أن حركة حماس تسيطر على قطاع غزة وتسيطر حركة فتح على الضفة الغربية وأدّى هذا الانقسام الى تحقيق اكبر خدمة وإنجاز لسلطات الاحتلال الاسرائيلي باراحتها من التفكير بما يسمى التواصل الجغرافي بين جناحي الوطن الضفة الغربية وقطاع غزة فاصبحت تحاول تعميق هذا الخلاف ويقوم رجالاتها الذين يعملون بالسر والعلن بوضع العراقيل امام هذه المصالحة والوحدة . إن تحقيق هذه المصالحة ليست بالامر الصعب بل هو أمر سهل جداَ ويمكن تحقيقه ببعض الاجراءات على الارض ولا اظن أن أي وطني مخلص لفلسطين وللقضية الفلسطينية سيعارض ذلك إلا هؤلاء المكلفين واصحاب الاجندات المعادية وهذه الاجراءات من منظوري هي :- اولا- أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية ثانيا- اسماعيل هنية نائبا للرئيس ضمن صلاحيات حقيقية وواضحة ثالثا- سلام فياض رئيسا للوزراء يقود مجموعة من الوزراء تضم وزراء من كافة الفصائل يتم اختيارهم بناء على قدراتهم واختصاصاتهم وليس لمجرد انتمائهم التنظيمي وحتى نضمن الدعم المالي على الاقل ولا يجوع المواطنين. رابعا- تفعيل وزارة الكسب غير المشروع (من اين لك هذا) يرأسها شخصية قوية صاحب ارادة بمحاربة الفاسدين بصلاحيات مفتوحة والتي ستكون حجر الزاوية في نجاح المصالحة من خلال القضاء التام على اباطرة الفساد الذين تسببوا في الانقسام الاخير بين الضفة وغزة على أن تظهر نتائجه الحقيقية خلال ثلاث اشهر من تشكيل هذه الوزارة . خامسا- التنسيق الامني يجب أن يكون لحماية الشعب الفلسطيني وليس سوطا مسلطا على المناضلين ضمن الية التزام كافة المناضلين بالقرار السياسي الموحد. تلك افكاري بهذا الخصوص اعرضها في رسالة مفتوحة لمن قد يعنيه الامر والله من وراء القصد المحامي فهمي شبانه التميمي القدس 27/2/2010
إضافة التعليقات متوقفة حاليا - ترجى المعذرة.
Comments will undergo moderation before they get published.