من الغريب أن يغير ابن القيادي حسن يوسف ديانته من الاسلام الى المسيحية والاغرب من ذلك انه يفعل ذلك في مدينة القدس , المكان الروحي المرتبط ارتباطا مباشرا بالعقيدة الاسلامية والتقافة العربية والوطنية التي نعتز ونفاخر بها جميعا , مما يثير الكثير من التساؤلات كيف للسلطة الفلسطينية أن ترخص وتشرع لمثل هذه الكنائس المتصهينة أن تعمل على افساد شبابنا بل وتسمح وتسهل لهذه الكنائس المتصهينة أن تحصل على عقارات القدس وعقارات منظمة التحرير الفلسطينية لتكون مقرا لاستغلال حاجة الفقراء من المسلمين بل واسقاط بعض النفوس الضعيفة في مستنقع الخيانة للدين والوطن , ويحاول مسؤولو السلطة الفلسطينية تقديم عذر اقبح من ذنب بتبرير أن عقار منظمة التحرير لم يسرب وانما أَجّر للكنيسة العالمية التي تقر بنفسها وبموقعها الالكتروني انها كنيسة تبشيرية صديقة لدولة اسرائيل ويقدم العذر الرسمي الفلسطيني المشين على يد وسيط المصالحة السيد ابراهيم سلامه بابراز شهادة تسجيل لهده الكنيسة التبشيرية ومرخصة للاسف من وزير الداخلية الفلسطيني لقد كان اخر ضحايا مثل هذه الكنائس المتصهينة اسقاط العميل مصعب حسن يوسف حيث اسقط امنيا ودينيا واخلاقيا في القدس وبجوار المسجد الاقصى مما دفعه للتجرؤ على الاسلام بجرأة غير مسبوقة تفوق جرأة اشد الملحدين . إن قيام محافظ القدس عدنان الحسيني باعطاء الضوء الاخضر لعقد مؤتمر في فندق الامبسادور يوم 3/3/2010 للدفاع عن وجود الكنيسة العالمية التبشيرية المتصهينة يجب أن لا يمر مر الكرام فيكفي هؤلاء المسئولين اجراما بحق ديننا.. وقوميتنا.. واقصانا ..واسرانا.. وشهدائنا فما موقفكم ايها الشرفاء واين دور مشايخ السلاطين .. فيكفيكم تخاذلا وخيانة لله وللوطن .

إضافة التعليقات متوقفة حاليا - ترجى المعذرة.

Comments will undergo moderation before they get published.

إغتيال عرفات

كلّ يوم يمرّ دون إجراء فحص لرفات الرئيس الراحل أبو عمّار تتضاءل الفرصة في الوصول لحقيقة اغتياله وإنّ مرور الوقت يجعل من الوصول لها مستحيلا, فمن يعمل على التأخير ومن صاحب المصلحة بإخفاء الحقيقة خاصّة وأنّ الخبراء يقولون أنّه تبقّى أسابيع منذ شهر تموز لعام 2012 ؟


العد التنازلي توقّف
بتاريخ 1-12-2012

هل تعتقد أنّ الطيراوي حصل على ال VIP من اسرائيل مقابل اغلاق ملف التحقيق باغتيال أبو عمّار

نعم - 83.5%
لا - 16.5%
التصويت لهذا الاستفتاء منتهي

هل ينطبق المثل القائل "يقتل القتيل ويمشي في جنازته" على أبو مازن؟

نعم - 87.5%
لا - 12.5%
التصويت لهذا الاستفتاء منتهي

الأكثر قراءة