بقلم المحامي فهمي شبانه التميمي غريبة هذه الدنيا وغريبة هذه السلطة الفلسطينية كيف تخسر شعبها يوما بعد يوم فبعد أن وقف الشعب الفلسطيني وقفة الأنصار في استقبال المهاجرين وذلك حين استقبل العائدين عام 1994 وهو لا يدري أن هذا هو عام نكبة جديدة له... وليس تحريرا... لقد بدأت هذه السلطة تفقد شعبها المناصر

يوما بعد يوم حتى انقلبت الأحوال فخسروا الانتخابات وارتفعت وتيرة التنسيق الأمني مع الاحتلال الجاثم على أرض فلسطين حتى أصبحت السلطة الفلسطينية سيفا مسلّطا على رقاب أبنائها وخاصة على رقاب المناضلين الأحرار والمثقفين منها وبالمقابل تعطي الغطاء القانوني لكل فاسد وفاجر, وبمفارقة بسيطة وسريعة, نجد أن من يقول كلمة حق من اجل رفعة هذا الوطن ومصلحته يلقى بسجون السلطة الفلسطينية ويهان كحال البروفيسور الفلسطيني المناضل عبد الستار قاسم حيث تطلق عليه النيران من البنادق المرخصة من سلطات الاحتلال وبأيدي فلسطينية مأجورة وتقدم ضده لوائح الاتهام الظالمة والغير مستندة إلى أي أساس قانوني أو بينة تدينه أو لجريمة اقترفها سوى انه يطالب بالإصلاح لنصل إلى دولة القانون, دولة فلسطين, الدولة المنشودة لكل الشعب الفلسطيني على اختلاف مشاربه الحزبية والدينية , وبالمقابل نجد أن من هتك الأعراض أمثال رفيق الحسيني وسلب المال العام أمثال علام الأحمد وعزام الأحمد واستغل الدين وبدد أموال الأيتام أمثال تيسير بيوض بل وقتل وسجن المناضلين أمثال --------- لا يحاسبهم احد لأنهم فوق القانون وفوق عدالة السلطة ولكنهم لن يكونوا فوق عدالة الله وقصاصه , لقد أوكلت الأمور لغير أهلها فيقول قائل أن أبو مازن هو رجل القانون والعدالة وبرنامجه الانتخابي يؤكد على ذلك ... ولكن من الواضح أن هذا البرنامج لم يرى النور إلا يوم تلي هذا البيان وبعدها غابت شمسه إلى الأبد , أن ألاف الطلاب والمثقفين يقفون خلف البروفسور عبد الستار قاسم في فلسطين وخارجها ويلتفون حوله وتدمع قلوبهم كلما يشاهدون الظلم ينصب على مثلهم الأعلى وفي الوقت ذاته يرون أن من سولت لهم أنفسهم ظلم هذا الشعب الذي عانى ويعاني ظلم الاحتلال لعشرات السنين يزدادون ثراءا وفتكا بهذا الشعب المناضل إننا في موقع حكايتي نقوم بعمل استفتاء على شعبية رئيس السلطة الفلسطينية ولم نفاجأ حينما وجدنا أن 92% من المدلين بأصواتهم لا يثقون بقدرة أبو مازن على قيادة هذا الشعب الذي لن تخضعه حفنة من المرتشين الفاسدين لقول الشاعر ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر فصبرا صبرا آل عبد الستار قاسم فالفجر قادم .

إضافة التعليقات متوقفة حاليا - ترجى المعذرة.

Comments will undergo moderation before they get published.

إغتيال عرفات

كلّ يوم يمرّ دون إجراء فحص لرفات الرئيس الراحل أبو عمّار تتضاءل الفرصة في الوصول لحقيقة اغتياله وإنّ مرور الوقت يجعل من الوصول لها مستحيلا, فمن يعمل على التأخير ومن صاحب المصلحة بإخفاء الحقيقة خاصّة وأنّ الخبراء يقولون أنّه تبقّى أسابيع منذ شهر تموز لعام 2012 ؟


العد التنازلي توقّف
بتاريخ 1-12-2012

هل تعتقد أنّ الطيراوي حصل على ال VIP من اسرائيل مقابل اغلاق ملف التحقيق باغتيال أبو عمّار

نعم - 83.5%
لا - 16.5%
التصويت لهذا الاستفتاء منتهي

هل ينطبق المثل القائل "يقتل القتيل ويمشي في جنازته" على أبو مازن؟

نعم - 87.5%
لا - 12.5%
التصويت لهذا الاستفتاء منتهي

الأكثر قراءة