هي المواقف والمواقع والمناصب والمصالح والمبادئ والثوابت خليط يمنع من الوصول إلى المصالحة الوطنية .... ويتساءل كل من يهمهم أمر الشعب الفلسطيني إلى متى ؟ وكيف نتغلب على كل هذه المشاكل والعواقب ؟ والتي يعتبر الاحتلال اكبر المستفيدين منها ... ما هو الحل ؟ هو السؤال الكبير الذي يبحث عن إجابة هل هي الانتخابات ...

نعم فلا يعقل أن يرتبط مصير قضيتنا الفلسطينية بالخلاف القائم بين متولي زمام الأمور في غزة والضفة الغربية وبغض النظر من هو المظلوم ومن المعتدي فان الأولوية ومصلحة الشعب الفلسطيني يجب أن تكون هي البوصلة في توجيه الأمور وجمع شمل جناحي الوطن ولهذا فان على جميع الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج والشتات أن يعلن عن موقف واحد موحد وهو الدعوة إلى عقد اتفاق بين المتخاصمين على قاعدة إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية شامله يلتزم الفقراء بموجبها بنتائج هذه الانتخابات ويعتبر المتهرب من هذا الالتزام الوطني مفرطا بحقوق الشعب الفلسطيني وبالقدس وبالأقصى وعلى كل من يقول لا اله إلا الله أن يعلن الحرب السلمية وغيرها على الطرف المخل بالاتفاق لأننا وبعد هذه العقود الطويلة من الاحتلال أصبح من غير المعقول ولا المقبول أن تأتي الخيانة من أي شريحة من شرائح الشعب الفلسطيني الذي يتوجب عليه نبذها والتخلص منها وجعلها عبرة لمن يعتبر , إن إقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني واجب ديني وطني لا يقبل التفريط فيه ولا يجوز لأي كان أن يكون سببا في تعطيل المسيرة النضالية لهذا الشعب الذي سطر بدمائه تاريخه النضالي ولا يجوز لبعض أصحاب المصالح والمنتفعين أن يحبطوا مسيرته في التحرر وإقامة دولته الفلسطينية على ترابه الوطني المقدس ولهذا فانا ندعو إلى التسجيل لوفد مقدسي باسم القدس ومثقفي القدس أن يتوجه إلى غزه أولا للدعوة لهذه المصالحة .... والله من وراء القصد

إضافة التعليقات متوقفة حاليا - ترجى المعذرة.

Comments will undergo moderation before they get published.

إغتيال عرفات

كلّ يوم يمرّ دون إجراء فحص لرفات الرئيس الراحل أبو عمّار تتضاءل الفرصة في الوصول لحقيقة اغتياله وإنّ مرور الوقت يجعل من الوصول لها مستحيلا, فمن يعمل على التأخير ومن صاحب المصلحة بإخفاء الحقيقة خاصّة وأنّ الخبراء يقولون أنّه تبقّى أسابيع منذ شهر تموز لعام 2012 ؟


العد التنازلي توقّف
بتاريخ 1-12-2012

هل تعتقد أنّ الطيراوي حصل على ال VIP من اسرائيل مقابل اغلاق ملف التحقيق باغتيال أبو عمّار

نعم - 83.5%
لا - 16.5%
التصويت لهذا الاستفتاء منتهي

هل ينطبق المثل القائل "يقتل القتيل ويمشي في جنازته" على أبو مازن؟

نعم - 87.5%
لا - 12.5%
التصويت لهذا الاستفتاء منتهي

الأكثر قراءة