عزيزي القارئ لا أطلب منك عدم السخرية أو الاستهزاء ولكن لا تنسي أن الدموع واجب ذرفها ليس من شدة الضحك ولكن من واقع حياتنا المرير لسنا ندري ماذا يحدث لنا كشعب فلسطين،منذ أن عادت السلطة الوطنية الفلسطينية أرض الوطن أو حتى قبل ذلك بعقود

ونحن نشاهد نفس الزمرة لم تتغير وكأن شعب فلسطين شركة خاصة وهم مجلس إدارة تلك الشركة وحين يحدث شيئا من قبيل الصحوة أو الترميم لمجلس إدارة الشركة أو الاستغناء عن أحدهم فيخرج مهددا منددا بكلمات وعبارات لم يتفوه بها من قبل كما فعل فاروق القدومي "أبو اللطف" حين فكرت فتح بالاستغناء عنة فخرج يبعثر كلماته وينشرها بالهواء وماعلينا سوي الاستماع لتلك الكلمات التي كان من الأجدر بة كرجل سياسي في موقع مسئولية وأمانة حملها له الشعب الفلسطيني كان يجب علية أن يخبرنا بتلك الكلمات في وقتها معلنا بكل صدق وصراحة عن كافة المجرمين المتورطين في مقتل القائد الفلسطيني "أبو عمار" ولكن هذا المسئول القدومي ليس بالشخصية الوطنية التي تستأمن علي قضيتنا الفلسطينية وإنما حين شعر بأن من حوله تدور المؤامرات وقتها أخرج تلك الكلمات مهددا بأن لدية ملفات وأوراق يعتبرها ورقة ضغط لكي لا يستغنوا عنة مستخدما عاطفة الشعب الفلسطيني وحب الشعب الفلسطيني لأبو عمار معتقدا بأن الشعب سيقدم له الدعم والتأييد،إن الشعب يعلم جيدا بأن قائدنا أبو عمار اغتيل بدس السم ولم يخرج أحدا من مناصريه وأتباعه للتنديد بالمسئولين عن قتلة ولكن العجب في تصرفات القدومي والسؤال الذي يطرح نفسه أين كنت يا أبو اللطف منذ مقتل عرفات؟ هل كنت نائما أم سكرانا؟ ولماذا كنت تتمتع بالصمت التام؟ سنجيب عنك نحن الشعب فقد تكون عاجزا عن تقديم الجواب الجواب هو ليس عجبا إن تصرف أحد أعضاء مجلس إدارة الشركة كما وصفناكم سابقا لأنك تعرف من هم القتلة منذ سنوات فأنت أحد الشركاء في جريمة القتل مادمت تتستر عليهم،فالخطأ مسموح لكم وليس الخطأ خطئك وحدك،بل هناك الكثير غيرك ممن يخطئون ولا يحاسبون،فهناك مثلك من زملائك في نفس الشركة ونحن عمالكم أو عبيدكم ننتظر رضاكم عنا هكذا تريدوننا،فزميلك هو أحمد قريع الذي لم يخجل أبدا حين كان يدعم بناء الجدار بالأسمنت وكذلك حين تقدم بطلب شخصي من رئيسة الوزراء الإسرائيلية "ليفني"للحصول علي الجنسية الإسرائيلية لإبنتة وقد حصل عليها،فقد نسي بأنة كان يوما من الأيام رئيس وزراء وأنة كان مسئول المفاوضين الفلسطينيين وأنة أحد رموز حركة فتح باللجنة المركزية،وحين انعقد مؤتمر فتح السادس ولم ينجح قريع،خرج منددا بعبارات وكلمات لم يتفوه بها سابقا متحدثا بأن هناك أوراق لدية تكشف العديد من الأمور الغير مرغوب بها وأنها غير مقبولة للشعب الفلسطيني،وحين ثم تعيينه بالتزكية من قبل الرئيس/ محمود عباس فقد عاد أحمد قريع من جديد يتمتع بالصمت والإخلاص،فيا للعجب مسرحيتنا هزلية جمهورها شعب مسكين يشاهد فصولها منذ عقود وهو يبكي وينتظر ختام المسرحية ويتساءل متى يسدل الستار،ليس عجبا عزيزي الشعب فمازال هناك الكثيرين أمثال القدومي وقريع وغيرهم مازالوا يسهرون الليالي ويستعينوا بالكتاب والمخرجين الإسرائيليين والأمريكيين لأجل إكمال كتابة فصول المسرحية التي عنوانها"بداية بدون نهاية"يا شعب فلسطين يجب علينا أن نكثر من استيراد الأدوية الطبية لنلملم بها جراحاتنا وأن نكثر من استيراد المناديل لنمسح بها دموعنا التي مازالت تسقط من بين مدامعنا علي وطن يسلب من بين أيدينا بأيدي من نسميهم قيادات وشخصيات فلسطينية

كاتب المقال/هاني زهير مصبح فلسطين – قطاع غزة
إضافة التعليقات متوقفة حاليا - ترجى المعذرة.

Comments will undergo moderation before they get published.

إغتيال عرفات

كلّ يوم يمرّ دون إجراء فحص لرفات الرئيس الراحل أبو عمّار تتضاءل الفرصة في الوصول لحقيقة اغتياله وإنّ مرور الوقت يجعل من الوصول لها مستحيلا, فمن يعمل على التأخير ومن صاحب المصلحة بإخفاء الحقيقة خاصّة وأنّ الخبراء يقولون أنّه تبقّى أسابيع منذ شهر تموز لعام 2012 ؟


العد التنازلي توقّف
بتاريخ 1-12-2012

هل تعتقد أنّ الطيراوي حصل على ال VIP من اسرائيل مقابل اغلاق ملف التحقيق باغتيال أبو عمّار

نعم - 83.5%
لا - 16.5%
التصويت لهذا الاستفتاء منتهي

هل ينطبق المثل القائل "يقتل القتيل ويمشي في جنازته" على أبو مازن؟

نعم - 87.5%
لا - 12.5%
التصويت لهذا الاستفتاء منتهي

الأكثر قراءة