بقلم محمود التميمي على فهمي شبانة التميمي وعلى كل الشرفاء العاملين في السلطة الفلسطينية أن يكونوا عمياً ... خرساً ... طرشا ... لا يفقهون ... منعدمي الدّين ... منعدمي الضمير ...
منعدمي الوطنيّة ... هكذا يجب أن تكون صفات من يعمل في السلطة الفلسطينية وفق رؤيا الرئاسة الفلسطينية ومن ينبثق منها ... نعم هكذا أرادت لجنة التحقيق الرئاسيّة التي شكّلها أبو مازن والتي رأت بوجوب محاكمة المحامي فهمي شبانة التميمي لارتكابه جريمة فضح المسؤولين الفاسدين في هذه السلطة ! حيث قام بكشف جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني والتي تندرج تحت الخيانة العظمى ... وهتك الأعراض ... وسرقة المال العام ... وتسريب العقارات حول المسجد الأقصى ... وتسليم المناضلين لجيش الاحتلال .... واستغلال النفوذ ... والتلاعب بالقوانين .... والتلاعب الإداري ... والتحكّم تعسفا بحقوق العباد .... إنّ فكرة محاكمة السيّد فهمي شبانة تأتي لتهديد كل من يفكر بالانتصار لله ولرسوله ولوطنه ولشعبه ضدّ هؤلاء الرويبضة الذين ابتلي الشعب الفلسطيني بهم والذين يعملون كموظّفين على شاكلة جيش لَحد البائد في جنوب لبنان , ولكنّ المبكي أن شخصيّات عُرف عنها النزاهة نراها تنزلق في لعبة الفاسدين وتجاريهم ... فماذا كان المطلوب من الأخ فهمي شبانة بعد أن حاول وحاول وحاول إيصال الحقيقة وكشف الجرائم لكل من يعنيهم الأمر فماذا كان عليه أن يفعل يا سيادة رفيق النتشة ويا سيادة ---(مش عارف اسمك واسمك) ولو كنتم مكانه ولم يَستمع إليكم أحد , ماذا ستفعلون ؟ هل ستصمتون ؟ ... أجل , لقد كنّا نتوقع من أيّ لجنة تحترم نفسها ووطنها أن تقرّر على الأقل في الجزء المتعلق بالأخ فهمي شبانة ما يلي :
(على ضوء محاولة الأخ فهمي شبانة التميمي إيصال ما لديه للرئاسة الفلسطينية ولم يتخذ بخصوص محاولته أيّ إجراء , ثُمّ محاولته إيصال ما لديه من خلال باقي المسؤولين والوزراء دون نتيجة , ثمّ محاولته التوجّه للقنوات العربية دون نتيجة أيضا , ونتيجة لإصراره المشرف هذا : تعرّض لحملات تشويه صورته وطعن في وطنيّته ,كما وتم سجنه لدى الاحتلال الإسرائيلي وهدم بيته في الطور لإسكاته وتهديد حياته للتوقّف عن ملاحقة الفاسدين الذين يعيثون بالأرض فسادا . ولنجاحه في تحقيق خطوة أولى وهامّة في الاتجاه الصحيح بمحاربة الفاسدين فإنّنا نكرّم الأخ فهمي شبانة ونتمنّى أن تكون مواقف الأخ فهمي شبانة منارة لكل مسؤول ابتداءا بالرئيس الذي توجب عليه مسؤولياته اتخاذ إجراءات فورية ضدّ أيّ فاسد تصل عنه بيّنات تثبت فساده , وإنّنا نطالب بتوجيه لفت نظر إلى كافّة المسؤولين الذين تقاعسوا عن العمل من فورهم ضدّ الفاسدين ووضع حدّ لهم كما ونؤكّد على ضرورة رفع اليد عن بيته المستولى عليه بغير حقّ من السلطة الفلسطينية وتعويضه عن كافة الأضرار التي تعرض لها من هدم لبيته وسجنه لدى الاحتلال الإسرائيلي وإعادة رواتب كافّة الموظفين الذين قطعت رواتبهم على خلفية هذه القضية )!!!!!!!!!!!!!
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نتذكر قول السيد رفيق النتشة في كلمة له موجهة لأعضاء اللجنة المركزية حينها اعتراضا على أبو عمار " كيف تسيرون أيها الحمير وراء الحمار" ولم يقم أبو عمار حينها بتقديمه للمحاكمة !!!! . وحيث قرّرت هذه اللجنة ما قرّرت فانه لا يسعنا إلا أن نردّد قول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (والذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون) . فبئسا لهكذا لجنة ولهكذا قيادات ...
إضافة التعليقات متوقفة حاليا - ترجى المعذرة.
Comments will undergo moderation before they get published.