الحقيقة في وجه عائلة الحسيني المقدسية

بقلم محمود التميمي نعم القول غير الفعل ... والحقيقة لها وجه واحد ... هذه الصور لكرْم المفتي الحسيني وهي معرّضة لإقامة مستوطنة جديدة عليها , ولمن لا يعرف فهي تقع في الشيخ جراح على مسافة ألف متر فقط من المسجد الأقصى المبارك وتعود ملكيّتها لعائلة الحسيني الذين أهملوا بالأرض ومنعوا أي استغلال لها ...

ولم يعملوا على حمايتها ولم يقوموا باستغلالها مما أدّى وسيؤدّي إلى إقامة مستوطنة على هذه الأرض كما أعلنت بلدية الاحتلال مؤخرا ورغم توجّه العديد من أهالي القدس لرفيق الحسيني وابن عمه المحافظ عدنان الحسيني يحذّرونهم من خطورة سلبيتهم تجاه هذا الموقع ممّا دفع المقدسيين للقول أنّه تمّ تسريب هذه الأرض كما سُرّبت أرض الطور ... ويقول مقرّبون من عدنان الحسيني أن لا شيء بيدهم للقيام به .... ويقول الشرفاء أنّ على عدنان الحسيني وابن عمّه رفيق الحسيني أن يثبتوا عكس هذا الكلام ويعملوا على حماية هذه الأرض والحيلولة دون إقامة مستوطنة عليها وإلّا سيتحمّلون شخصيّا تداعيات إقامة أي مستوطنة على هذه الأرض ... حيث أقامت سلطات الاحتلال مكتبا لوزارة الداخلية الصهيوني على أطرافها كما يظهر في الصور بعد أن أنشأت المباني بداية بحجة بناء مدرسة !!!... ويخرج علينا رفيق الحسيني بعد طرده من مكتب الرئاسة بشعاراته الكاذبة ليطالب بالأراضي المحتلة عام 67 و 48 ونقول له يكفيك كذبا ونفاقا فلم يعد الناس يرضون بهذه الشعارات وعليك بأرضك وأرض عائلتك أن تحميها أولا ... وها هو كرْم المفتي فلتقم بحمايته أنت وشيطانك الأخرس ابن عمّك المحافظ عدنان الحسيني وإلا سيلحق بك إلى مزابل التاريخ .... ولكن للأسف يبدوا أنّ هذه الأرض سيجري لها ما جرى لأرض عائلة الحسيني التي تقع في الطور بموقع كرْم نعجه التي تبعد 1500 متر عن المسجد الأقصى حيث باعتها عائلة الحسيني قبل بضع سنوات إلى بلدية الاحتلال بقيمة 880,000 $ وأقيمت عليها مباني ملكا لهذه البلدية حيث افتتحت بها مدرسة في هذه المرحلة والله اعلم ماذا ستستغل فيما بعد هذه الأبنية ولمن ستحوّل ... وندعو أن لا يكون مصيرها كمصير أراضي راس العامود حيث حُوَلت المباني الحكومية هناك إلى المستوطنين ...

{phocagallery view=category|categoryid=4|limitstart=13|limitcount=2}