بقلم أبو يزيد قال صلى الله عليه وسلم"اتق النار ولو بشق تمرة" هذا الحديث الشريف وبرغم قلة كلماته فهو يحمل الكثير من المعاني البليغة والدلالات المهمة الصريحة..
كيف لا ونبينا عليه أفضل الصلاة والتسليم ما ينطق عن الهوى ..إن هو إلا وحي يوحى.. احد هذه الدلالات والتي ابني عليها فكرة هذا المقال هي : عدم الاستهانة بالشيء مهما صغر .. في ذاكرتي كثير من الأشعار والحكم والأقوال المأثورة والتي تنسجم ضمن هذا السياق ولكن لا سبيل لمقارنتها بلاغة أو إيجازا أو أسلوبا بحديث سيدنا صلى الله عليه وسلم .. جميع أبناء الشعب الفلسطيني عليهم واجبات تجاه قضيتهم كلا حسب موقعه وحجمه وقدره #لا يستثنى عاقلا # ولا يتوجب على احد استصغار أو التقليل من دوره بهذا الشأن أو بما سيقدم حتى لو كلمة لكن بشرط أن يتناسب ما يقدم مع حجمه وقدره واعني بذلك أن المطلوب من القيادات والمسئولين والمثقفين غير المطلوب من العامة.. فالفرد العادي ومهما ملك من بلاغة المنطق وقوة حجج وبراهين ..فمن المؤكد لن يكون له قوة تأثير كما للفرد المعروف على نطاق المجتمع بما للأخير من قواعد جماهيرية تفوق في كمها ما للأخر .. فالقائد ودكتور الجامعة والمسئول والرياضي المشهور والفنان والوجه الإعلامي وكل من هم على نطاق هؤلاء وبحكم مواقعهم لهم جمهور معجبين وقراء ومستمعين أما الفرد العادي فليس له غير من حوله من أفراد أسرته أو بعض أصدقائه.. انطلاقا من هذا الطرح أتوجه لجميع أبناء شعبنا الأحرار واخص منهم الوجوه والإعلام في كافة المجالات وبالذات الإعلامية منها المساهمة بفعالية بمشاركاتهم عبر موقع المناضل الحر فهمي لان ذلك من شانه إثراء الموقع .. وان هذه دعوة كريمة لكم تشرف كل حر وليست استجداء أو توسلا لأحد ..لأنه واجب يفرضه على الجميع حق الوطن وهذا اضعف الإيمان وليكن لكم في الدكتور عبدا لستار قاسم أسوة حسنة وهنا أتوجه لأسماء من أحرار الوطن من قادته ومفكريه مع اعتذاري لمن لم يرد اسمه لا لشيء غير ضيق المساحة لهذا المقال وحيث أن أحرارنا كثر والحمد لله .. أتوجه للمناضل الدكتور عزمي بشارة والقائد أبو موسى والقائد ابواللطف وابن غزة البار الأستاذ عبدالباري عطوان والدكتور إبراهيم حمامي والنائب حسن خريشة والنائب مشير المصري ..واكرر اعتذاري لآلاف الأحرار والدعوة مفتوحة للجميع على شرف الوطن ... تصوروا أيها الأحبة حين يقدم هؤلاء الأحرار على طرح أرائهم في كل ما يهم هذا الوطن عبر هذا الموقع ..كم سيقوى ويدعم هذا الموقع الذي أمسى ملكا لشعب فلسطين وليس لفهمي شبانة.. لست أبالغ حين أقول أن السواد الأعظم من شعبنا سيلتف حول هذا الموقع ليشكل اكبر مصدر رأي عام فلسطيني.. نعم سيلتف حوله السواد الأعظم من شعبنا أما القلة الباقية فليست هي التي لن تلتف حولنا بل نحن نكون من لفضها وألقى بها إلى مزابل التاريخ بلا أسف ولا ندم.. حياكم الله.. أبو يزيد..
إضافة التعليقات متوقفة حاليا - ترجى المعذرة.
Comments will undergo moderation before they get published.