بقلم يوسف الديك أخيراً ، تحت وطأة الغضب والقرف ..وبكلمات مغمسة بكل أنواع السموم التي تسللت في غرز الوريد ، يعلن حمدي قنديل بوضوح وصراحة بالنص الحرفي .. • (أنا سنّي صحيح .. لكن وليّي وسيّدي شيعي " حسن نصر الله " ) ..
( أنا اكره أمريكا .. واكره الشعب الأمريكي ، كلّ الشعب الأمريكي ، فقد ولّى الزمن الذي نجامل به شعباً يشارك بقتلنا علناً ) ويفجّر إعلانه من " قلم رصاص " الذي تبثّه فضائية دبي ..(إذا كان حزب الله إرهابياً فأنا منذ اللحظة أعلن لكم أنني إرهابيّ ، ولن أخجل .. لن أتراجع ..، )ويضيف قنديل ( مهما كان الذي سيحدث بعد الآن فالمعركة حسمت بانتصار غير مسبوق في لبنان فيا رجال الشهادة ، يا أشرف من في الكون وأطهر من في الكون ..وأروع من في الكون .. يا من تقفون الآن على حدود الوطن تحت جنح الليل ، تدافعون عن كرامتنا ، نحييكم .. نشدّ على أياديكم .. ونبوس الأرض تحت نعالكم .. ونقول نفديكم ) هكذا أنهى حمدي قنديل " مهندس الحقيقة في الإعلام العربي" حلقة قلم الرصاص الأخيرة للدورة البرامجية الحالية ليعود في 1-سبتمبر ، بعد شهر من الآن تقريباً .. ليقول للعرب ..وفرّوا مصاريف الإعلانات عن تبرعاتكم الاستعراضية للدم اللبناني .. وقفوا وقفة شامخة ولو مرّة واحدة في حيواتكم ، مكرّرا قول الشيخ " محمد بن راشد " نائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي ، الذي قال " العرب بحاجة إلى موقف شامخ إزاء ما يحدث في لبنان " … • أيها الإرهابي الرائع حمدي قنديل …خذني حزاماً ناسفاً على خصرك النحيل .. بل قذيفةً محشوة بكل ملح الغضب والبارود علّنا ندمّر ما لم نستطع بالصمت من وجه العالم القبيح ..ونفجّر ما عجِزنا عنه بالكلمات ولو لحظة من هذا الزمن الأمريكي البذيء ، كم قانا أخرى علينا أن ننتظر ؟ كم عدواً سوف يتوزّع دمَ أطفالنا في لبنان وفلسطين والعراق ؟…وكم أمريكياً وصهيونياً علينا أن نقتل لنصبح أحراراً ؟ وكم أرضاً سنزلزل كي نعيدَ التوازن للتربة الحيّة ؟ • بالأمس قالها بوش " الإسلام الفاشي " .. وقبل ثلاث سنوات قال " من ليس معنا فهو ضدنا " ..ولو لم نصنّف أنفسنا نحن … فقد سبقنا هو بالتصنيف ..فنحن جميعاً لدي بوش لسنا أكثر من مجرد فاشيين .. وأعداء ، المقاومة العراقية إرهاب ، المقاومة الفلسطينية إرهاب ، والمقاومة اللبنانية إرهاب ، فأهلاً بالإرهاب شرفاً ووسام فخرٍ نتوشحه ، في زمنٍ غيّر به الخونةُ مسمياتهم .. فهذا عقلاني متوازن .. وذاك ليبرالي جديد ، ونفض الثوريون القدماء الغبار عن بزّاتهم العسكرية ليتعطروا بنسائم العصر الأمريكي الوقح، فقد أصبح الإرهاب خيارنا العظيم الوحيد لنقول لا لأمريكا وأقزامها من الصهاينة والمتصهينين ..لا لأسلو والمتأوسلين ، ولنرفع لواء الإرهاب عالياً خفّاقاً في سماء الكون إذا كان بديلنا الموضوعي المتاح عن القتل والذّل والخيانة والجبن والعار . • كلّنا يا قنديل معك … كلنا إرهابيون
إضافة التعليقات متوقفة حاليا - ترجى المعذرة.
Comments will undergo moderation before they get published.