الى الأخ المناضل فهمي حفظه الله هذه رسالة الى ك
- المجموعة: رسائل موجّهة الى المحامي فهمي شبانة
- اسم المراسل: الى الأخ المناضل فهمي حفظه الله
- نصَ المراسلة: الى الأخ المناضل فهمي حفظه الله هذه رسالة الى كل شرفاء فتح وخاصة ابناء العاصفة الذين قد يعرفون الشخص الذي تحكي قصته هذه الرسالة. هؤلاء الشرفاء هم الرجال الرجال في زمن عز فيه الرجال ! لكني قد اكون ابني قصورا في الهواء لأن هؤلاء الشرفاء الذين اتحدث عنهم قد غادروا هذه الدنيا ، وإن كان منهم أحياء فليس لديهم وقت بل مكان فيه كهرباء فضلا عن شبكة انترنت ... لقد جعلهم ثوار الياقات البيضاء جعلوهم متسولين ، خدم ورعاة بقر وأغنام وعمال مياومة في مزرعة او من العاطلين عن العمل يستجدون عطف مكتب الشؤون الاجتماعية في هذا البلد العربي او ذاك . فلا يستغربن احد اذا نادى المنادي من علا صفحات النت هؤلاء الشرفاء ولم يجبيوا صوتا له او صدى لأنه في عالم وهم في عالم آخر! عالم الشقاء والتسول فبعد ان شاخوا ضاقت بهم السبل فلديهم عائلات كبيرة العدد ومسؤوليات اكبر ... والله اني اراهم واقرأ في وجوههم تساؤلات عن هذا المصير الذي حل بهم عن الأحلام والأماني التي منوا بها انفسهم يوم كنت تسال الريح عنهم فتدلك عليهم فهم هم الذين كانوا فوق التل وتحت التل هم الذن كانوا على خطوط النار " فدائية" وفي الأغوار هم الذين قطعوا مشاوير الكرامة والله لقد بكى احدهم عندما وجد طلقة كلاشنيكوف عند مقام الصحابي الجليل شرحبيل بن حسنة بعد شعرا السينين وقد علاها الصدأ بكى بكاء مرا قائر لي " هذا حالنا اليوم بعد ان تولى امرنا من لايعرف الله" , اولئك الرجال تعلموا أن الأجيال ستحمل من بعدهم منجل في وطن محرر تشرق عليه شمس العزة والكرامة . فما الذي حملته الأجيال من بعدهم غير وزر اسلو ومزبلة اوسلو . وما تخيل اولئك الأولى من الثائرين أن من رباهم الاستعمار في فنادق لندن من امثال بناة الابراج .. ذهبوا الى باريس ولندن وعثاثوا فسادا : لم يبق ماخور الا دخلوه ولم تبق مومس الا ركعوا عند اقدامها يقول أحد هؤلاء القادة البارزين مجاهرا بمعصيته " ظلينا نسكر حتى عملناها ع حالنا" من يعملها على حاله في لندن يتولى منصبا قياديا لأنه تعلم هناك اللغة الانجليزية لا ليأمن مكر القوم بل ليقول لهم " نعم" كما يقول الروائي السوداني " الطيب صالح " في موسم الهجرة الى الشمال" They taught us English only to say “ Yes”. " ما علمونا اللغة الانجليزية الا لنقول ""يس" اي نعم . اي وربي! هذا مايقوله اصحاب المفاوضات .... تخيلوا رقم فلكي ينفق على دورة انجليزي تكفي ساكني مخيم سنتين عل الأقل .... يتقلبون في الفاندق وطول الكرة الأرضية وعرضها بحجة انهم قادة : الفنادق لهم ألابراج لهم القصور في عمان الغربية لهم وساحات الخنى، الشركات الكبرى لهم .... النهب والسلب لهم ... اصحاب الياقات البيضاء والشعر المكوي وطماقي المنك الروسي يعلمون ابناءهم في احسن الجامعات ... تخيلوا يتصدقون بمبالغ هائلة للمومسات في مواخير لندن وباريس ... هذ دروب النضال التي عرفوها .. خلا لهم الجو .. ونام الشعب عاملا بقول الشاعر " نامي جياع الشعب نامي حرستك آلهة الطعام! هذه الرسالة صاحبها في ذمة الله فقد توفي في عام 2000 بعد ان لطمته الدنيا وخذله رفاق الدرب من الذين جعلوه وقودا وجعلوا جماجم الشهداء سلما بل دركا يهبطون عليه الى مزابل العمالة الخيانة مزابل التاريخ... هذه الرسالة قد تعبر عن حال الكثيرين من الذين ناضلوا وضحوا فعاشوا في ضنك ومعاناة بينما كان المتسلقون يخططون لمستقبلهم البائس رغم لمعانه فبنوا القصور والأبراج من جماجم الشهداء واخذ يسرحون ويمرحون في حلل "بياركارادان" الباريسية وربطات العنق والأحذية الآيطالية اللامعة وتجارة الاسمنت بل الأعراض .... في كثير من الدول العربية وخاصة في عمان الغربية تجدهم في قمة هرم البرجوازية والفلل والقصور الفارهة في عمان الغربية يعربدون في فنادق سبع نجوم ... في احد الفنادق يحجز جناح كامل في ليلة خمرية ينفق بها اكثر من مليون دولار من زبانية عباس ممن يعتمرون طواقي المنك الروسي في هذ الرسالة من الماضي يستجدي فيها الماضل مساعدة من القائد العام .... لكن المحيطين بالقائد حالوا بين الرسالة وبين القائد واعادوها له قائلين له : خازوق وبلعته ... انقعها واشرب ميتها...ما انت وامثالك الا وقود وحطب نطهو عليها موائد مفاوضاتنا المباشرة وغير المباشرة .... واليكم هذه الرسالة الى كل من يتمسك بقيادة اسلو لعلها تكون عبرة لكل من يخلص لمثل هذا القيادة درس في النهايه حزين لكل مناضل حقيقي والرسالة منقولة حرفيا دون زيادة او نقصان الا أن الاسم الحقيقي غيرمذكور مع ان الاسم الحركي موجود بدلا من الاسم الحقيقي والله من وراء القصد: الرسالة مكتوبة بلغة الثائر وهي معبرة عن بساطته وآماله: بسم الله الرحمن الرحيم الموضوع : تقرير شامل أنا المناضل " سعيد قاسم" رقم هويتي العسكرية 17008 برتية مساعد بتاريخ 1/7/ 1980. لقد انتسبت الى حركة فتح عن طريق الشهيد محمود ابو الهيجاء/ ابو فتحي وكنت تابع لقوات الداخل في القطاع الشمالي وكان آمر القطاع او قوات الشمال / ابو سامي وكنا نعمل تابعين الى قوات الداخل لغاية 14/ 9/ 1969 وكنت قائد أحد الدوريات الى الأرض المحتلة ولقد وقعنا بحقل ألغام في منطقة الشويعر ( غور طوباس) داخل الأرض المحتلة وكانت النتيجة جرح ثمانية شباب واستشهاد اثنان هم فلاح خصيو و حمد الجهيني وبعد ذلك بقيت داخل الأرض المحتلة لغاية الساعة الثالثة والنصف ( صباحا) داخل منطقة الألغام وبعد الساعة الثالة والنصف دخلت لي دورية من شرق الاردن الى تلك المنطقة ونقلوني الى المنطقة الشرقية بقيادة " سميح دواس" وكانت الإصابة بتر الساق الأيمن وجروح في اكثر المناطق من جسمي موجودة اثرها حتى الآن وقطع شريان دقيق في عيني اليمنى وعلى اثر ذلك وفي نفس الحول من كل سنة كانت عيني تلتهب واتعالج لوقف الالتهاب لغاية عام 1975 زاد الالتهاب وعملت لجنة طبية وقررت على اثر ذلك اللجنة الطبية سفري الى بودابست هنغاريا وعملت عملية الى ساقي ايضا وفي السنة الثانية اي عام 1976 عدت الى هنغاريا وعملت عملية قرنية الى عيني اليمنى . علما انني كنت على مرتب الشؤون الاجتماعية قبل ذلك في عمّان. وبعد ذلك وفي عام 1972 التحقت الى القوات في سوريا وكنت على مرتب الشؤون الاجتماعية هناك لغاية 1972 وبعد ذلك وبناء على طلبي التحقت الى القوات العسكرية على مرتب قوات الكرامة وكنت اعمل في الاداريات والتسليح لغاية الاجتياح الاسرائيلي(1982) وبعد ذلك ولظروف خاصة التحقت الى جماعة ابو موسى حيث يوجد عندي سبعة بنات وأنا جريح ويوجد عندي حين ذلك ولد واحد صغير ومن أجل ان احمي نفسي من السوريين كان يجب ان اكون محمي في احد التنظيمات ومن اجل ذلك قررت ان اكون مع جماعة ابو موسى لأنهم فتح ومحمي من طرف السوريين لحين ما اتاحت لي الفرصة شكلت مجموعة من الشباب منهم من الموجودين على الساحة السورية ومنهم في منطقة البقاع ومنهم في منطقة الجبل وانني اعرف اسماءهم ان كان هناك ضرورة. ودخلت الى منطقة صيدا عين الحلوة عن طريق كاسترو لفترة وبعد ان طلب الأخ القائد العام بعض الضباط ومعهم كاسترو الى تونس عدت بعد ذلك الى الشام لغاية عودة الأخ عدنان ملحم الملقب بالحج ملحم من الأردن الى لبنان للعمل بقوات ال" 17" وجه لي نداء. بعد ذلك عدت أنا ومعي المجموعة وكنا على مرتب حسني مسؤول ال17 وكان راتبي واحد وسبعين الف ليرة لبنانية وذلك على كشوف ال" 17" المنطقة الثانية لغاية استشهاد المدعو حسني من عام التسعين لغاية اثنان وتسعون وبعدها عدت الى الشام والتزمت في البيت لغاية عام الأربعة وتسعين حيث عدت الى الأردن " علما أن رقم هويتي العسكرية 17008 برتية مساعد تاريخ 1/7/ 1980" وعملت في الأردن جنوب عمان في المزارع عند احد الناس لمدة ثلاث سنوات وبعد ذلك التهبت عيني وراجعت الدكتور المختص في عمان وكنت اتلقى العلاج عنده وبعد الفحص والتدقيق قرر لي أن عينك اليمنى تحتاج الى قرنية وذلك تكاليفها باهظة حيث لا يوجد قرنية متبرعة ولم تقدر التسديد للتكاليف وبقيت على هذا الحال وتحملت حيث لا حول لي ولا قوة لغاية 11/2/1999 عانيت من مشكلة ثانية وهي فشل كلوي في مراحله الأخيرة وتعالجت في مستشفى الأميرة بسمة وكان بعض الأقارب والأصدقاء يتبرعون لي بخمسة وعشرة دنانير وقدمت الى الشؤون الاجتماعية الاردنية ولحد الان لم لم احصل على اعانة مادية ولكن حصلت على 12 جلسة غسيل وفي الاسبوع مرتين وكل غسلة 15 دينارا اردنيا مع العلاج المتكرر لغاية الان وكل فترة عشرة ايام ادفع ثمن العلاج احد عشر دينار وستون قرشاٍ مع اجور السيارات لكل مرة ذهابا وايابا خمسة دنانير . لأمركم والنظر لي بعين العطف هذا وأنا بين أياديكم مقدمه المناضل " سعيد قاسم" وبعد في الوقت الذي كان فيه هذا المناضل يكابد المرض ويعاني من الاذلال كان رموز اوسلو والمنطقة الخضراء في رام الله يتقلبون في طول الكرة الأرضية وعرضها يتاجرون بالدم الفلسطيني وعذاب الألوف من امثال هذا الثائر .... في الوقت الذي كانت فيه تمتلئ كروش الاباء بالكافيار وحبوب الفياغرا .. كانت عجوز في مخيم عين الحلوة قدمت ابناءها السبعة وزوجها في سسبيل فلسطين كانت تتضور جوعا .... فيا شباب فتح من الجيل الجديد هل يوثق بمثل هذه القيادات ؟ .... سيأكلونكم لحما ويرمونكم عظما ... والكيس من دان نفسه واتعظ بغيره ... هذه القيادة اذا سالتها .... ما دين فتح؟ يجيبون : فتح لادين لها .... فكيف بالله عليكم تسلمون قيادكم وامركم ومصيركم لمن لا دين له؟ اخوكم ابو اشرف االجباريسي الطوباسي
- إجابة من المحامي فهمي شبانة التميمي: حسبنا الله ونعم الوكيل - واعدوا لهم
إضافة التعليقات متوقفة حاليا - ترجى المعذرة.
Comments will undergo moderation before they get published.