بسم الله الرحمن الرحيم بقلم - عكرمة خالد حماد
- المجموعة: رسائل موجّهة الى المحامي فهمي شبانة
- اسم المراسل: بسم الله الرحمن الرحيم بقلم - عكرمة
- نصَ المراسلة: بسم الله الرحمن الرحيم بقلم - عكرمة خالد حماد -- ابو البراء لكم كنت اتمنى لو ان يقدر للمرء ان يختار استعادة طريقة حياته من جديد أو أن يكون من حقي الحكم المطلق ولو ليوم لاقدم كل الذين بدأوا رحلة التنظيم او ما يسمى بالتنظيم الى محكمة عادلة وخاصة بعدما قاربت حياتي على الانتهاء ونتج عن تلك الرحلة ان اعيش في خيمة في جو لا استطيع تشبيهه الا بجو حياة عشتها في صحراء النقب ابان وجود الاحتلال في داخل القطاع قبل ما يخرج منه ليحاصره من الخارج -ثم لأجد القادة جميعهم دون استثناء يعيشون في بيوتهم التي استثناها القصف الصهيوني ليصيب بيتنا بكامله نتيجة قصف الطائرات الاف ستة عشر لها والتي قدر الله ان يحمي الجيران الى حد ما من اثارها الا من تشوهات معينة نتيجة الحروق التي اصابتهم نتيجة الفوسفور الذي اطلقته المدافع على حارتنا الصابر اهلها بعد يوم من قصف المنزل تحسبا لوجود اشياء لم تطلها القذائف الحية -عدت الى خيمتنا وكرفاننا الذي يؤي بناتي الصبايا بعد اتصال تلقيتة عبر الجوال من زوجتي ان على ان اعود بسرعة - وحين وصولي رأيت ما أبكاني وجعلني اكفر بكل ما كان يلقى على مسمعي من نظريات تلك التي لم تمنع بكائي الذي لم اراه على نفسي من قبل --رأيت بناتي يقفن - لا يستطعن الجلوس خوفا من البرق والرعد والريح الذي يضرب الخيمة والكرفان قادما من خلف البحر الابيض المتوسط الذي يحاصر غزة من غربها لا يمنعه اي شئ قبل ان يضرب خيمتنا -ومن هنا وبعد ايام تعود الصواعق فاقول - لماذا لم يخطر على ذهن عمر بن الخطاب الجديد الا ان يقول بان كشف المساعدات او التوظيفات التي من الممكن ان تساعد في انقاذ عائلة رجل كان برنامجنا سببا في تشريده ان يكون الرفض او التاجيل-- لماذا لم يخطر على ذهنهم ان الله من فوق سبع سموات قال ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع ومساجد يذكر فيها اسم الله - توقفت عن الكتابة قليلا بسبب تلفون من الجيران يستدعيني ( فقد طارت الخيمة فعذرا لكم احبتي ساعود قبل ان يطير الكرفان) والسلام
- إجابة من المحامي فهمي شبانة التميمي: بدون
إضافة التعليقات متوقفة حاليا - ترجى المعذرة.
Comments will undergo moderation before they get published.