بسم الله الرحمن الرحيم
نداء نداء نداء ،،، نداء موجه من الضمير الفتحاوي الحر ... إلى سيادة الأخ الرئيس محمود عباس القائد العام لحركة فتح ... والى الإخوة أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح ... الأخ القائد العام لحركة فتح ... الإخوة الأفاضل أعضاء اللجنة التنفيذية المحترمين ...
لقد شاهدنا الأخ المناضل والضمير الحي " فهمي شبانه " على شاشات التلفزة وهو يبوح بجزء قليل وبغيض من فيض حول قضايا الفساد التي يقوم بها المتنفذين في رأس الهرم وعلى سدة الحكم ... وقد كنا ننتظر موقف واضح ومسئول من السيد الرئيس محمود عباس ومن أعضاء اللجنة المركزية بخصوص كثير من ملفات الفساد وغيرها من ملفات الظلم والاستبداد والتحكم بالمسئولية والرأي والمحسوبية والشللية في فتح وخاصة كنا نسمع دائما ً بعد عقد المؤتمر العام السادس للحركة بالتغيير وإنصاف الإخوة الفتحاويين الذين قدموا أنفسهم فداءاً للوطن ، ولكن للأسف ولغاية هذه اللحظة لم نرى أي تقدم في سير الحركة . الأخ القائد العام لحركة فتح ... الإخوة أعضاء اللجنة المركزية ... إن قضية الأخ المناضل فهمي شبانه لم تأتي عبثا ً وإنما جاءت من ضمير كل فتحاوي حر ومن ضمير كل أخ يحمل في قلبه غصة ، ولا يعقل أن الأخ فهمي شبانه يكون مسئول ملف الفساد ويتستر على الفاسدين أو يترك هذا الملف ملقى على عاتقه بدون عمل ،وحينما يعمل توجه له تهم ما انزل الله بها من سلطان من إخوة كان لهم في قلوبنا احترام أن يطعنوا هذا الأخ بالتهم وبكيل لا يليق باسود الحركة والطعن بشخصه بالعمالة مع الاحتلال . وهنا يطرأ السؤال ... لماذا تم اعتقال الأخ فهمي شبانه من قبل الإسرائيليين في هذا الوقت بتهمة العمل في أجهزة السلطة ؟ ومن له مصلحة في اعتقاله ومحاكمته ووضعه تحت الإقامة الجبرية لكي لا يكون مواجها ً لهم وتعطيل وكشف فسادهم ؟ إننا نوجه ندائنا هذا لكم بتشكيل لجنة تحقيق عادلة وليست متهمة كأمثال عزام الأحمد وغيره من الفاسدين ويجب تقديم كل من تثبت عليه تهمة الفساد بالإقالة والمحاكمة حتى تستمر الحركة العملاقة بمسيرتها النضالية لتحرير الأرض المغتصبة من أيدي المحتلين والمأجورين لحسابات إقليمية . نحن سيكون لنا موقف بالقريب العاجل وبعد متابعة مجريات الأمور من خلال المتابعة في هذه القضية وغيرها.... سيادة الأخ الرئيس محمود عباس العام لحركة فتح ... الإخوة أعضاء اللجنة المركزية ... لسنا بصدد إعلان حركة تصحيح داخل فتح ولسنا بصدد تمزق جديد داخل صفوف الحركة وداخل صفوف شبعنا الفلسطيني فكلنا ثقة بكم وبحكمتكم جميعا ولا تستهينوا بتحليل وقدرات إخوانكم في فتح من القاعدة ولغاية الهرم ، وإنما نضمد على جراحنا من اجل فلسطين ومن اجل مصلحة الحركة ومهما كانت الجراح وتعالت ولكن من وفائنا لحركتنا ولمسيرتنا التي قادها القائد الشهيد ياسر عرفات رحمه الله ،،، واعذرونا على هذه الأسئلة ... 1. هل نحن اليوم نسنعم.تجاه الأهداف والثوابت الفلسطينية ؟ وان كان الجواب نعم .فهل الحالة التي نعاني منها تدل على ذلك ؟ 2. هل السلطة الفلسطينية كأسلوب وتكتيك توصلنا للأهداف الوطنية وتخضع باستمرار لتقييم من قبل القيادة ؟ 3. هل إذا ثبتت السلطة بعدم الوصول للهدف .هل القيادة قادرالشخصية.خلي عنالشخصية.الشخصية.صالح الشخصية .؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الضمير الفتحاوي الحر
إضافة التعليقات متوقفة حاليا - ترجى المعذرة.
Comments will undergo moderation before they get published.